الموسوعة الحديثية


- يدخلُ الجنةَ من أُمَّتِي سبعونَ ألفًا بغيرِ حسابٍ فقلتُ : من هم فقال : هم الذينَ لا يسترقونَ ولا يتطيَّرونَ ولا يعتافونَ وعلى ربِّهم يتوكلونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 4/344
التخريج : أخرجه البخاري (6472)، ومسلم (220)، والترمذي (2446) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب رقائق وزهد - التوكل واليقين طب - الرقية طب - الطيرة والفأل طب - العيافة والطرق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] مخرجا (5/ 110)
2952 - حدثنا روح، حدثنا شعبة، قال: سمعت حصينا، قال: كنت عند سعيد بن جبير، فقال: عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب فقلت: من هم؟ فقال: هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، ولا يعتافون، وعلى ربهم يتوكلون

[صحيح البخاري] (معتمد)
(8/ 100) 6472 - حدثني إسحاق، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا شعبة، قال: سمعت حصين بن عبد الرحمن، قال: كنت قاعدا عند سعيد بن جبير، فقال: عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب، هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون

[صحيح مسلم] (1/ 199)
374 - (220) حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا هشيم، أخبرنا حصين بن عبد الرحمن، قال: كنت عند سعيد بن جبير، فقال: أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة؟ قلت: أنا، ثم قلت: أما إني لم أكن في صلاة، ولكني لدغت، قال: فماذا صنعت؟ قلت: استرقيت، قال: فما حملك على ذلك؟ قلت: حديث حدثناه الشعبي فقال: وما حدثكم الشعبي؟ قلت: حدثنا عن بريدة بن حصيب الأسلمي، أنه قال: لا رقية إلا من عين، أو حمة، فقال: قد أحسن من انتهى إلى ما سمع، ولكن حدثنا ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عرضت علي الأمم، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي ليس معه أحد، إذ رفع لي سواد عظيم، فظننت أنهم أمتي، فقيل لي: هذا موسى صلى الله عليه وسلم وقومه، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد عظيم، فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سواد عظيم، فقيل لي: هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب "، ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام ولم يشركوا بالله، وذكروا أشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما الذي تخوضون فيه؟ فأخبروه، فقال: هم الذين لا يرقون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون، فقام عكاشة بن محصن، فقال: " ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: أنت منهم؟ ثم قام رجل آخر، فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: سبقك بها عكاشة،

سنن الترمذي (4/ 631)
2446 - حدثنا أبو حصين عبد الله بن أحمد بن يونس كوفي قال: حدثنا عبثر بن القاسم قال: حدثنا حصين هو ابن عبد الرحمن، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم جعل يمر بالنبي والنبيين ومعهم القوم والنبي والنبيين ومعهم الرهط والنبي والنبيين وليس معهم أحد حتى مر بسواد عظيم، فقلت: من هذا؟ قيل: موسى وقومه ولكن ارفع رأسك فانظر. قال: فإذا هو سواد عظيم قد سد الأفق من ذا الجانب ومن ذا الجانب، فقيل هؤلاء أمتك وسوى هؤلاء من أمتك سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، فدخل ولم يسألوه ولم يفسر لهم فقالوا: نحن هم، وقال قائلون: هم أبناء الذين ولدوا على الفطرة والإسلام، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة بن محصن فقال: أنا منهم يا رسول الله؟ قال: نعم، ثم قام آخر فقال: أنا منهم؟ فقال: سبقك بها عكاشة: هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن ابن مسعود، وأبي هريرة