الموسوعة الحديثية


- لَيَلْقَيَنَّ أحَدُكم ربَّه يومَ القيامةِ فيقولُ له : ألَمْ أُسخِّرْ لكَ الخيلَ والإبلَ ؟ ألَمْ أذَرْكَ ترأَسُ وتربَعُ ؟ ألَمْ أُزوِّجْكَ فُلانةَ خطَبها الخُطَّابُ فمنَعْتُهم وزوَّجْتُكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7367
التخريج : أخرجه ابن حبان (7367) بلفظه، والترمذي (2428)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/ 369) مطولا، وكلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ذكر نعم الله قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - الحساب والقصاص قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (16/ 367)
: 7367- أخبرنا الحسين بن أحمد بن بسطام بالأبلة قال: حدثنا محمد بن ميمون الخياط قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليلقين أحدكم ربه يوم القيامة فيقول له: ‌ألم ‌أسخر ‌لك ‌الخيل ‌والإبل ألم أذرك ترأس وتربع؟ ألم أزوجك فلانة خطبها الخطاب، فمنعتهم وزوجتك" .

[سنن الترمذي] (4/ 619)
: 2428 - حدثنا عبد الله بن محمد الزهري البصري قال: حدثنا مالك بن سعير أبو محمد التميمي الكوفي قال: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، وعن أبي سعيد، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقول الله له: ألم أجعل لك سمعا وبصرا ومالا وولدا، وسخرت لك الأنعام والحرث، وتركتك ترأس وتربع فكنت تظن أنك ملاقي يومك هذا؟ فيقول: لا، فيقول له: اليوم أنساك كما نسيتني ": " هذا حديث صحيح غريب. ومعنى قوله: اليوم أنساك، يقول: اليوم أتركك في العذاب. هكذا فسروه ": " وقد فسر بعض أهل العلم هذه الآية {فاليوم ننساهم} [[الأعراف: 51]] قالوا: إنما معناه اليوم نتركهم في العذاب "

[التوحيد لابن خزيمة] (1/ 369)
: حدثنا عبد الجبار بن العلاء العطار، قال: ثنا سفيان، قال: سمعته وروح بن القاسم، منه - يعني من سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: سأل الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقالوا: يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال: هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر، ليس فيها سحاب قالوا: لا يا رسول الله ، قال: فهل تضارون في الشمس عند الظهيرة ليست في سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله قال: " فوالذي نفسي بيده: لا تضارون في رؤية ربكم، كما لا تضارون في رؤيتهما قال: فيلقى العبد ، فيقول: أي قل - يعني يا فلان ألم أكرمك؟ ألم أسودك؟، ألم أزوجك؟ ألم أسخر لك الخيل والإبل ، وأتركك ترأس وتربع؟ قال: بلى يا ربي قال: فظننت أنك ملاقي؟ قال: لا يارب قال: فاليوم أنساك كما نسيتني قال: ثم يلقى الثاني: فيقول: ألم أكرمك؟، ألم أسودك؟ ألم أزوجك؟، ألم أسخر لك الخيل والإبل ، وأتركك ترأس وتربع؟ قال: بلى ، يارب قال: فظننت أنك ملاقي؟ قال: لا يا رب ، قال: فاليوم أنساك كما نسيتني قال: ثم يلقى الثالث ، فيقول: ما أنت؟ فيقول: أنا عبدك، آمنت بك وبنبيك وبكتابك، وصمت وصليت، وتصدقت، ويثني بخير ما استطاع ، فيقال له: أفلا نبعث عليك شاهدنا؟ قال: فينكر في نفسه من ذا الذي يشهد عليه قال: فيختم على فيه، ويقال: لفخذه انطقي قال: فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بما كان يعمل، فذلك المنافق، وذلك ليعذر من نفسه ، وذلك الذي سخط الله عليه " قال: ثم ينادي مناد: ألا اتبعت كل أمة ما كانت تعبد " فذكر الحديث بطوله