الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ سألَ جبريلَ عن هذه الآيةِ منِ الذين لم يشأِ اللهُ أن يصعقوا ؟ قال : هم شهداءُ اللهِ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 11/378
التخريج : أخرجه الحاكم (3000)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (238) باختلاف يسير، وابن أبي الدنيا في ((صفة الجنة)) (237) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزمر جهاد - فضل الشهيد علم - حسن السؤال ونصح العالم

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 277)
3000 - حدثنا علي بن عيسى بن إبراهيم، ثنا الحسين بن محمد القباني، ثنا أبو بكر، وعثمان، ابنا أبي شيبة، قالا: ثنا أبو أسامة، عن عمر بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنه سأل جبريل عليه السلام عن هذه الآية: {ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله} من الذين لم يشأ الله أن يصعقهم؟ قال: هم شهداء الله عز وجل هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه

البعث والنشور ط الحجاز (ص: 203)
238 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني علي بن عيسى بن إبراهيم، حدثنا الحسين بن محمد القباني، حدثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة قالا: حدثنا أبو أسامة، عن عمر بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه سأل جبريل عليه السلام عن هذه الآية {ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى}. "من الذين لم يشأ الله أن يصعقهم؟ قال: هم شهداء الله عز وجل ويقال: هم عدد من الملائكة". وروي فيه خبر مرفوع.

صفة الجنة لابن أبي الدنيا ت سليم (ص: 176)
237 - حدثني محمد بن عبد الملك، ومحمد بن إدريس، قالا: أنا ابن اليماني، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عمر بن محمد، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل جبريل عليه السلام عن هذه الآية: {فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله} [[الزمر: 68]] من الذي لم يشأ الله أن يصعقوا؟ قال: هم الشهداء يبعثهم الله متقلدين أسيافهم حول عرشه تتلقاهم ملائكة من المحشر بنجائب من ياقوت، أزمتها الدر الأبيض برحال الذهب، أعنتها السندس والإستبرق، وزمامها ألين من الحرير، مد خطاها مد أبصار الرجال يسيرون في الجنة على خيول، يقولون عند طول النزهة: انطلقوا بنا إلى ربنا تبارك وتعالى ننظر إليه كيف يقضي بين خلقه، يضحك الله إليهم، وإذا ضحك الله عز وجل إلى عبد في موطن فلا حساب عليه "