الموسوعة الحديثية


- اختصَمَتِ الجنَّةُ والنَّارُ ، فقالتِ الجنَّةُ: أي رَبِّ، ما لها يَدخُلُها ضُعفاءُ النَّاسِ وسَقَطُهم؟ وقالت النَّارُ: يا رَبِّ، ما لها يَدخُلُها الجَبَّارون والمُتكَبِّرون؟ قال للجنَّةِ: أنتِ رَحمَتي أُصيبُ بكِ مَن أشاءُ، وقال للنَّارِ: أنتِ عَذابي أُصيبُ بكِ مَن أشاءُ، ولكُلِّ واحِدةٍ منكما مِلؤُها. قال: فأمَّا الجنَّةُ؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا يَظلِمُ مِن خَلقِهِ أحدًا، وإنَّه يُنشِئُ لها مِن خَلقِهِ ما شاءَ، وأمَّا النَّارُ؛ فيُلقَوْن فيها، وتَقولُ: هل مِن مَزيدٍ؟ ويُلقَوْن فيها، وتَقولُ: هل مِن مَزيدٍ ، حتى يَضَعَ رَبُّنا عزَّ وجلَّ فيها قَدَمَهُ، فهُنالك تَمتَلئُ ويَنزَوي بَعضُها إلى بَعضٍ، وتَقولُ: قَطْ قَطْ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10588
التخريج : أخرجه البخاري (7449)، ومسلم (2846)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7740)، وأحمد (10588) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهنم - من يدخلها وبمن وكلت رقائق وزهد - الكبر والتواضع إيمان - الوعد جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 134)
‌7449- حدثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم، حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اختصمت الجنة والنار إلى ربهما، فقالت الجنة: يا رب ما لها لا يدخلها إلا ضعفاء الناس وسقطهم، وقالت النار: يعني أوثرت بالمتكبرين، فقال الله تعالى للجنة: أنت رحمتي، وقال للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء، ولكل واحدة منكما ملؤها، قال: فأما الجنة: فإن الله لا يظلم من خلقه أحدا، وإنه ينشئ للنار من يشاء، فيلقون فيها، فتقول هل من مزيد، ثلاثا، حتى يضع فيها قدمه فتمتلئ، ويرد بعضها إلى بعض، وتقول: قط قط قط)).

[صحيح مسلم] (4/ 2186 )
((35- (‌2846) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا شبابة. حدثني ورقاء عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((تحاجت النار والجنة. فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين. وقالت الجنة: فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم. فقال الله للجنة: أنت رحمتي، أرحم بك من أشاء من عبادي. وقال للنار: أنت عذابي، أعذب بك من أشاء من عبادي. ولكل واحدة منكم ملؤها. فأما النار فلا تمتلئ. فيضع قدمه عليها. فتقول: قط قط. فهنالك تمتلئ. ويزوي بعضها إلى بعض)).

[صحيح مسلم] (4/ 2186 )
((35- م- (2846) حدثنا عبد الله بن عون الهلالي. حدثنا أبو سفيان (يعني محمد بن حميد) عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((احتجت الجنة والنار)). واقتص الحديث بمعنى حديث أبي الزناد)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 414)
7740- أخبرنا عمران بن بكار قال ثنا علي بن عياش قال حدثني شعيب قال حدثني أبو الزناد مما حدثه عبد الرحمن الأعرج مما ذكر أنه سمع أبا هريرة يحدث به عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال وقال تحاجت الجنة والنار فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقا قلبهم وعجزتهم فقال الله تبارك وتعالى للجنة إنما أنت رحمة يعني أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار إنما أنت عذاب أعذب بك من أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها فأما النار فلا تمتلىء حتى يضع الرحمن عز و جل فيها قدمه فتقول أقط فتقول قط قط فهنالك تمتلىء ويزوي بعضها إلى بعض وأما الجنة فلا يظلم الله من خلقه أحدا

[مسند أحمد] (16/ 346 ط الرسالة)
((‌10588- حدثنا يزيد، أخبرنا هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (( اختصمت الجنة والنار، فقالت الجنة: أي رب، ما لها يدخلها ضعفاء الناس وسقطهم؟! وقالت النار: يا رب، ما لها يدخلها الجبارون والمتكبرون؟! قال للجنة: أنت رحمتي أصيب بك من أشاء، وقال للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء، ولكل واحدة منكما ملؤها. قال: فأما الجنة، فإن الله عز وجل لا يظلم من خلقه أحدا، وإنه ينشئ لها من خلقه ما شاء، وأما النار، فيلقون فيها وتقول: هل من مزيد، ويلقون فيها، وتقول: هل من مزيد، حتى يضع ربنا عز وجل فيها قدمه، فهنالك تمتلئ وينزوي بعضها إلى بعض، وتقول: قط قط)).