الموسوعة الحديثية


- أمَرَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلمَ أن نمسحَ على الخفَّينِ إذا نحنُ أدخلناهُما على طُهرٍ ثلاثًا إذا سافَرنا ويومًا وليلةً إذا أقمْنا ولا نخلعَها من غائطٍ ولا بولٍ ولا نومٍ ولا نخلعَهما إلَّا من جَنابةٍ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح]
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : الخطابي | المصدر : شرح الزركشي على الخرقي الصفحة أو الرقم : 1/380
التخريج : أخرجه الترمذي (96)، والنسائي (127) باختلاف يسير، وأحمد (18093) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: وضوء - نواقض المسح سفر - المسح على الخفين في السفر وضوء - اشتراط طهارة القدمين قبل لبس الخفين وضوء - التوقيت في المسح على الخفين وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (1/ 159)
96- حدثنا هناد قال: حدثنا أبو الأحوص، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن صفوان بن عسال، قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا سفرا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن، إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم))، هذا حديث حسن صحيح وقد روى الحكم بن عتيبة، وحماد، عن إبراهيم النخعي، عن أبي عبد الله الجدلي، عن خزيمة بن ثابت ولا يصح، قال علي بن المديني: قال يحيى بن سعيد: قال شعبة: ((لم يسمع إبراهيم النخعي من أبي عبد الله الجدلي حديث المسح)) وقال زائدة: عن منصور، كنا في حجرة إبراهيم التيمي ومعنا إبراهيم النخعي، فحدثنا إبراهيم التيمي، عن عمرو بن ميمون، عن أبي عبد الله الجدلي، عن خزيمة بن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسح على الخفين، قال محمد: أحسن شيء في هذا الباب حديث صفوان بن عسال،: وهو قول العلماء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والتابعين، ومن بعدهم من الفقهاء مثل سفيان الثوري، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، قالوا: يمسح المقيم يوما وليلة، والمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، وقد روي عن بعض أهل العلم أنهم لم يوقتوا في المسح على الخفين، وهو قول مالك بن أنس، والتوقيت أصح، وقد روي هذا الحديث، عن صفوان بن عسال أيضا من غير حديث عاصم

[سنن النسائي] (1/ 83)
127- أخبرنا أحمد بن سليمان الرهاوي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا سفيان الثوري ومالك بن مغول وزهير وأبو بكر بن عياش وسفيان بن عيينة، عن عاصم، عن زر قال: ((سألت صفوان بن عسال، عن المسح على الخفين فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا مسافرين أن نمسح على خفافنا ولا ننزعها ثلاثة أيام من غائط وبول ونوم إلا من جنابة))

[مسند أحمد] (30/ 16 ط الرسالة)
18093- حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي فقال: ما جاء بك؟ قال: فقلت: جئت أطلب العلم، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( ما من خارج يخرج من بيت في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع)) قال: جئت أسألك عن المسح بالخفين. قال: نعم، لقد كنت في الجيش الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرنا أن نمسح على الخفين إذا نحن أدخلناهما على طهر ثلاثا إذا سافرنا، ويوما وليلة إذا أقمنا، ولا نخلعهما من غائط ولا بول ولا نوم، ولا نخلعهما إلا من جنابة. قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة، مسيرته سبعون سنة، لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه))