الموسوعة الحديثية


- جاء عمرُ بجوامعَ من التوراةِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ جوامعَ من التوراةِ أخذتُها من أخٍ لي من بني زُرَيْقٍ فتغيَّرَ وجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ الذي أُرِي الأذانَ أَمَسَخَ اللهُ عقلَكَ ألا تَرَى الذي بوجهِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال عمرُ رضينا باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمدٍ نبيًّا وبالقرآنِ إمامًا فَسُرِّيَ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم قال والذي نفسُ محمدٍ بيدِه لو كان موسَى بينَ أظهرِكم ثم اتبعتموهُ وتركتموني لضللتمْ ضلالًا بعيدًا أنتم حَظِّي من الأممِ وأنا حَظُّكُمْ من النبيينَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو حبيبة الطائي هو من عداد المجهولين
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/628
التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((جامع المسانيد)) لابن كثير (12012)
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة علم - رواية حديث أهل الكتاب إيمان - الكتب السماوية مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


جامع المسانيد والسنن (9/ 344)
: 12012 - قال الطبرانى: ثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة ثنا منجاب بن الحارث ثنا أبو عامر العقدى عن أبى إسحاق عن أبى حبيبة عن أبى الدرداء قال: جاء عمر بجوامع من التوراة. فقال: يا رسول الله، ‌أخذتها ‌من ‌أخ ‌لى ‌من ‌بنى ‌زريق فتغير وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال عبد الله ابن زيد الذى أرى النداء: اسنح الله عقلك ‍ألا ترى الذى بوجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ‍فقال عمر: رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وبالقرآن إماما فسرى عن وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: والذى نفس محمد بيده لو كان موسى بين أظهركم ما وسعه إلا اتباعى، ثم لو كان بين أظهركم ثم تبعتموه لضللتم ضلالا بعيدا، أنتم حظى من الأمم، وأنا حظكم من الأنبياء