الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ذَكَرَ المدينةَ، فقال: هيَ طَيْبَةُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27325
التخريج : أخرجه أحمد (27325) واللفظ له، والطبراني (24/385) (956)
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - اسم المدينة

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (45/ 307 ط الرسالة)
((27325- حدثنا وكيع، عن أبي عاصم، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ذكر المدينة، فقال (( هي طيبة)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (24/ 385)
956- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن أيوب أبو عاصم الثقفي، حدثنا عامر الشعبي، قال: انطلقت أنا ورجل حتى دخلنا على فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس فقلنا: يا فاطمة حدثينا حديثا سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: نعم فأطعمتنا رطبا، وسقتنا شرابا، وقالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فجلس على المنبر، فعاذ الناس به ولاذوا به، فقال: أيها الناس، إنما أجلسني خبر قالت: وفي غير الساعة التي كان يجلس فيها أن تميم الدار دخل علي اليوم في الهاجرة، أو في الظهيرة، فأخبرني أن بني عم له ألقتهم سفينة لهم في البحر على جزيرة ولا يعرفونها، فخرجوا فيها يمشون، فلقوا شيئا لا يدرون رجلا هو أو امرأة مما عليه من الشعر، فقالوا: من أنت؟ قالت: أنا الجساسة، قالوا: أخبرينا، قالت: لا أخبركم ولا أستخبركم، إن كنتم تريدون الخبر فعليكم بهذا الدير، وأشارت إلى دير في الجزيرة غير بعيد، فانطلقنا نمشي حتى دخلنا فإذا رجل موثق بحديد كبير ثقيل، وإذا هو مستند ظهره إلى سفح جبل، قال: من أنتم؟ قلنا: أناس من العرب، قال: ما فعل النبي الأمي صلى الله عليه وسلم الذي ينتظر؟ قلنا: قد خرج، قال: فما فعل نخل بين عمان وبيسان؟ قلنا: كهيأته يطعم ويثمر، قال: فما فعلت عين زغر؟ قلنا: كما هي، قال: فما فعلت بحيرة الطبرية؟ قلنا: ملأى، فضرب بيده بطن قدمه وقال: إني لو قد خرجت من مجلسي هذا لم أدع في الأرض بقعة إلا وطئتها، إلا مكة، وطيبة، قال: ثم زفر فسار في الجبل، ثم وقع، ثم سار أخرى أبعد من ذلك، ثم وقع، ثم سار الثالثة فذهب في الجبل، ثم وقع، قال: قلنا: ما له لا بارك الله فيه، وكأنه سر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك قوله: مكة، وطيبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طيبة- مرتين- لا يدخلها الدجال، ليس منها نقب إلا عليه ملك شاهر السيف، ومن نحو اليمن ما هو، ثم قال بيده وكم قميصه قريب من ثلاثين مرة من نحو العراق، وما هو قريب من ثلاثين مرة.