الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا مِن قريشٍ قال لعبدِ اللهِ بنِ عمرٍو: إنِّي مُضْعَفٌ مِن الأهلِ والحَمولةِ، وإنَّما حَمولتُنا هذه الحُمرُ الدَّبَّابةُ، ألَا أُفِيضُ من جَمعٍ بليلٍ؟ قال: أمَّا إبراهيمُ، فإنَّه بات بمنًى، حتَّى إذا أصبحَ وطلَعَ حاجبُ الشَّمسِ ، سار إلى عرفةَ، حتَّى يَنزِلَ منزلًا منها، ثمَّ راح، ثمَّ وقَفَ موقفَه منها، حتَّى إذا غابتِ الشَّمسُ أفاضَ، حتَّى إذا أتى جَمْعًا نزَلَ منزلَه منه حتَّى بات به، حتَّى إذا كان صَلاةُ الصُّبحِ المُعجَّلةُ وقَفَ، حتَّى إذا كان الصُّبحُ المُسْفِرُ أفاضَ؛ فتلك مِلَّةُ إبراهيمَ عليه السَّلامُ، وقد أُمِرَ نبيُّكم صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يتَّبِعَه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 3/208
التخريج : أخرجه أحمد بن منيع وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (3/208) واللفظ لهما، وأخرجه ابن خزيمة (2803) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الخروج إلى منى يوم التروية حج - النزول بين عرفة وجمع حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - الدفع إلى مزدلفة يمر منها إلى منى وما يتعلق بذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


إتحاف الخيرة المهرة (3/ 208)
2567/3- ورواه أحمد بن منيع، وأبو يعلى من طريق ابن أبي مليكة: أن رجلا من قريش، قال لعبد الله بن عمرو: إني مضعف من الأهل والحمولة، وإنما حمولتنا هذه الحمر الدبابة ألا أفيض من جمع بليل؟ قال: أما إبراهيم، فإنه بات بمنى، حتى إذا أصبح وطلع حاجب الشمس سار إلى عرفة، حتى ينزل منزلا منها، ثم راح، ثم وقف موقفه منها حتى إذا غابت الشمس أفاض، حتى إذا أتى جمعا نزل منزله منه حتى بات به، حتى إذا كان صلاة الصبح المعجلة وقف، حتى إذا كان الصبح المسفر أفاض فتلك ملة إبراهيم عليه السلام وقد أمر نبيكم صلى الله عليه وسلم أن يتبعه. ومدار أسانيدهم على: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو ضعيف.

صحيح ابن خزيمة (4/ 248)
2803- ثنا أحمد بن عبدة، ثنا حماد يعني ابن زيد، عن أيوب، ح وثنا يعقوب الدورقي، وزياد بن أيوب أبو هاشم، ومؤمل بن هشام قالوا: ثنا إسماعيل، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، أن رجلا من قريش قال لعبد الله بن عمرو: إني مصفف من الأهل والحمولة؛ إنما حمولتنا هذه الحمر الديانة، أفأفيض من جمع بليل؟ فقال: أما إبراهيم فإنه بات بمنى، حتى أصبح وطلع حاجب الشمس سار إلى عرفة حتى نزل منزله منها وقال مؤمل: منزله من عرفة، وقالوا: ثم راح فوقف موقفه منه، وقال مؤمل: منها، وقالوا: حتى غابت الشمس أفاض فأتى جمعا قال زياد: فنزل منزله منه، وقال مؤمل: منها، وقالوا: ثم بات به حتى إذا كانت لصلاة الصبح المعجلة، وقف حتى إذا كان لصلاة الصبح المسفرة أفاض فتلك ملة أبيكم إبراهيم وقد أمر نبيكم صلى الله عليه وسلم أن يتبعه هذا حديث ابن علية