الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ عميَ فأرسلَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَكرَ الحديثَ وفيهِ فابنِ لي مسجدًا أو خطَّ لي مسجدًا فجاءَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وجاءَ قومُه وتغيَّبَ رجلٌ منهم يقالُ لهُ مالِك الدُّخشميُّ أو مالِك بنُ الدُّخشمِ قالوا يا رسولَ اللَّهِ إنَّهُ وإنَّهُ يقعونَ فيهِ قال فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أليسَ يشهدُ أنَّ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأنِّي رسولُ اللَّه قال إنَّما يقولُها متعوِّذًا قال والَّذي نفسي بيدِه لا يقولُها أحدٌ صادقًا إلَّا حرِّمت عليهِ النَّارُ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : عتبان بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 778/2
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10878) بلفظه، والبخاري (5401) ، ومسلم (33) كلاهما مطولا ، وأحمد (12788) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله مساجد ومواضع الصلاة - المساجد في البيوت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التوحيد لابن خزيمة (2/ 777)
: حدثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي، قال: ثنا بهز بن أسد، قال: ثنا حماد بن سلمة، قال: ثنا ثابت، عن أنس، قال: ثنا عتبان بن مالك، أنه عمي، فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وفيه فابن لي مسجدا أو خط لي مسجدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاء قومه، وتغيب رجل منهم، يقال له مالك الدخشمي، أو مالك بن الدخشم، قالوا: يا رسول الله إنه، وإنه، يقعون فيه، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله ؟ قال: ‌إنما ‌يقولها ‌متعوذا، قال: والذي نفسي بيده، لا يقولها أحد صادقا إلا حرمت عليه النار "

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (9/ 405)
: 10878 - أخبرنا أبو بكر بن نافع، قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا ثابت، عن أنس، قال: حدثني عتبان بن مالك، أنه عمي فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: تعال فخط لي مسجدا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاء قومه وتغيب رجل منهم يقال له مالك بن الدخشم قالوا: يا رسول الله، إنه وإنه، يقعون فيه، فقال رسول الله: أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: ‌إنما ‌يقولها ‌متعوذا، قال: والذي نفسي بيده، لا يقولها أحد صادقا إلا حرمت عليه النار

صحيح البخاري (7/ 72)
: 5401 - حدثني يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري: أن عتبان بن مالك وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أنكرت بصري وأنا أصلي لقومي، فإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي لهم، فوددت يا رسول الله أنك تأتي فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى، فقال: سأفعل إن شاء الله. قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له، فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال لي: أين تحب أن أصلي من بيتك؟ فأشرت إلى ناحية من البيت، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فكبر، فصففنا فصلى ركعتين، ثم سلم وحبسناه على خزير صنعناه فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد فاجتمعوا، فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقل، ألا تراه قال: لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: قلنا: فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين، فقال: فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله. قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري أحد بني سالم، وكان من سراتهم عن حديث محمود فصدقه.

صحيح مسلم (1/ 455 ت عبد الباقي)
: 263 - (33) حدثني حرملة بن يحيى التجيبي. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب؛ أن محمود بن الربيع الأنصاري حدثه؛ أن عتبان بن مالك، وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ممن شهد بدرا، من الأنصار؛ أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني قد أنكرت بصري. وأنا أصلي لقومي. وإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم. ولم أستطع أن آتي مسجدهم. فأصلي لهم. وددت أنك يا رسول الله تأتي فتصلي في مصلى. فأتخذه مصلى. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سأفعل. إن شاء الله". قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق حين ارتفع النهار. فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأذنت له. فلم يجلس حتى دخل البيت. ثم قال "أين تحب أن أصلي من بيتك؟ " قال فأشرت إلى ناحية من البيت. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر. فقمنا وراءه. فصلى ركعتين ثم سلم. قال وحبسناه على خزير صنعناه له. قال فثاب رجال من أهل الدار حولنا. حتى اجتمع في البيت رجال ذوو عدد. فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تقل له ذلك. ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله. يريد بذلك وجه الله؟ " قال قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنما نرى وجهه ونصيحته للمنافقين. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإن الله قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله". قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري، وهو أحد بني سالم، وهو من سراتهم، عن حديث محمود بن الربيع. فصدقه بذلك.

مسند أحمد (20/ 184 ط الرسالة)
: 12788- حدثنا مؤمل، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس: أن عتبان بن مالك ذهب بصره، فقال: يا رسول الله، لو جئت صليت في داري - أو قال: في بيتي - ‌لاتخذت ‌مصلاك ‌مسجدا. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فصلى في داره - أو قال: في بيته - واجتمع قوم عتبان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فذكروا مالك بن الدخشم فقالوا: يا رسول الله، إنه وإنه، يعرضون بالنفاق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ " قالوا: بلى. قال: " والذي نفسي بيده، لا يقولها عبد صادق بها إلا حرمت عليه النار "