الموسوعة الحديثية


- أنَّ نفرًا مِن قومِهِ انطلَقوا إلى خيبرَ، فتفرَّقوا فيها، فوجَدوا أحدَهُم قتيلًا، فقالوا للَّذينَ وجَدوهُ عندَهُم : قتلتُمْ صاحبَنا، فقالوا : ما قتَلناهُ ولا علِمنا قاتلًا، فانطلَقنا إلى نبيِّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، قالَ فقالَ لَهُم تأتوني بالبيِّنةِ علَى من قتلَ هذا قالوا : ما لَنا بيِّنةٌ، قالَ : فيحلِفونَ لَكُم قالوا : لا نَرضى بأيمانِ اليَهودِ، فَكَرِهَ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُبْطِلَ دمَهُ، فوداهُ مائةً من إبلِ الصَّدقةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن أبي حثمة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 4523
التخريج : أخرجه أبو داود (4523) واللفظ له، وأخرجه البخاري (6898)، ومسلم (1669) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية آداب المجلس - فضل الكبير ديات وقصاص - ترك القود بالقسامة ديات وقصاص - مقدار الدية شهادات - البينة على المدعي أقضية وأحكام - آداب القضاء وكيفية الحكم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 178)
4523- حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سعيد بن عبيد الطائي، عن بشير بن يسار، زعم أن رجلا، من الأنصار يقال له سهل بن أبي حثمة أخبره أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر، فتفرقوا فيها، فوجدوا أحدهم قتيلا، فقالوا للذين وجدوه عندهم: قتلتم صاحبنا، فقالوا: ما قتلناه ولا علمنا قاتلا، فانطلقنا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال فقال لهم ((تأتوني بالبينة على من قتل هذا)) قالوا: ما لنا بينة، قال: ((فيحلفون لكم)) قالوا: لا نرضى بأيمان اليهود، فكره نبي الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه، فوداه مائة من إبل الصدقة.

[صحيح البخاري] (9/ 9)
‌6898- حدثنا أبو نعيم، حدثنا سعيد بن عبيد، عن بشير بن يسار: زعم أن رجلا من الأنصار يقال له سهل بن أبي حثمة أخبره: ((أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر، فتفرقوا فيها، ووجدوا أحدهم قتيلا، وقالوا للذي وجد فيهم: قتلتم صاحبنا، قالوا: ما قتلنا ولا علمنا قاتلا، فانطلقوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، انطلقنا إلى خيبر، فوجدنا أحدنا قتيلا، فقال: الكبر الكبر، فقال لهم: تأتون بالبينة على من قتله، قالوا: ما لنا بينة، قال: فيحلفون، قالوا: لا نرضى بأيمان اليهود، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه، فوداه مائة من إبل الصدقة)).

[صحيح مسلم] (3/ 1294 )
((6- (1669) حدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا بشر بن عمر. قال: سمعت مالك بن أنس يقول: حدثني أبو ليلى عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة؛ أنه أخبره عن رجال من كبراء قومه؛ أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر. من جهد أصابهم. فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في عين أو فقير. فأتى يهود فقال: أنتم، والله! قتلتموه. قالوا: والله! ما قتلناه. ثم أقبل حتى قدم على قومه. فذكر لهم ذلك. ثم أقبل هو وأخوه حويصة. وهو أكبر منه. وعبد الرحمن بن سهل. فذهب محيصة ليتكلم. وهو الذي كان بخيبر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة (كبر. كبر) (يريد السن) فتكلم حويصة. ثم تكلم محيصة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب؟). فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم في ذلك. فكتبوا: إنا والله! ما قتلناه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن (أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟) قالوا: لا. قال (فتحلف لكم يهود؟) قالوا: ليسوا بمسلمين. فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده. فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار. فقال سهل: فلقد ركضتني منها ناقة حمراء)).