الموسوعة الحديثية


- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمكُثُ عند زينبَ بنتِ جحشٍ، ويشربُ عندها عسلًا، قالت : فتواطأْتُ أنا وحفصةُ إذا دخل علينا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلنقُلْ : إنَّا نجدُ منك ريحَ المغافيرِ، قالت : فدخل على إحدانا فقالت ذلك، قال : بل شرِبتُ عسلًا ولن أعودَ، فترك، فنزل : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ } الآيةُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 3/316
التخريج : أخرجه البخاري (5267)، ومسلم (1474)، وأحمد (25852)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8/ 85) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أشربة - العسل تفسير آيات - سورة التحريم قرآن - أسباب النزول نكاح - الغيرة نكاح - تعدد الزوجات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (3/ 276)
: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، وأبو معمر قالا: ثنا حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء، أنه سمع عبيد بن عمير، يقول: سمعت عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: " كان النبي صلى الله عليه وسلم ‌يمكث ‌عند ‌زينب ‌بنت جحش، ويشرب عندها عسلا، قالت: فتواطأت أنا وحفصة، إذا دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فلنقل إنا نجد منك ريح المغافير، قالت فدخل على إحدانا، فقالت ذلك، قال: بل شربت عسلا ولن أعود فترك فنزل {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك} [التحريم: 1] " الآية. هذا حديث صحيح متفق عليه أخرجه البخاري عن إبراهيم بن موسى عن هشام بن يوسف، وأخرجه مسلم عن محمد بن حاتم، عن حجاج، جميعا عن ابن جريج

[صحيح البخاري] (7/ 44)
: 5267 - حدثني الحسن بن محمد بن صباح، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: زعم عطاء، أنه سمع عبيد بن عمير، يقول: سمعت عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ‌يمكث ‌عند ‌زينب ‌بنت جحش، ويشرب عندها عسلا، فتواصيت أنا وحفصة: أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل: إني أجد منك ريح مغافير، أكلت مغافير، فدخل على إحداهما، فقالت له ذلك، فقال: لا، بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش، ولن أعود له فنزلت: {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك} [التحريم: 1]- إلى - {إن تتوبا إلى الله} [التحريم: 4] لعائشة وحفصة: {وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه} [التحريم: 3] لقوله: بل شربت عسلا

[صحيح مسلم] (2/ 1100 )
: 20 - (1474) وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا حجاج بن محمد، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عطاء، أنه سمع عبيد بن عمير، يخبر أنه سمع عائشة، تخبر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ‌يمكث ‌عند ‌زينب ‌بنت جحش فيشرب عندها عسلا، قالت: فتواطأت أنا وحفصة أن أيتنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم، فلتقل: إني أجد منك ريح مغافير، أكلت مغافير؟ فدخل على إحداهما، فقالت ذلك له، فقال: بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش، ولن أعود له، فنزل: {لم تحرم ما أحل الله لك} [التحريم: 1] إلى قوله: {إن تتوبا} [التحريم: 4] لعائشة وحفصة، {وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا} [التحريم: 3]، لقوله: بل شربت عسلا

[مسند أحمد] (43/ 41 ط الرسالة)
: 25852 - حدثنا حجاج قال: قال ابن جريج زعم عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يخبر قال: سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ‌يمكث ‌عند ‌زينب ‌بنت جحش ويشرب عندها عسلا، فتواطيت أنا وحفصة أن أيتنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير، أكلت مغافير، فدخل على إحداهما، فقالت ذلك له، فقال: " بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش، ولن أعود له، فنزلت {لم تحرم ما أحل الله لك} [التحريم: 1] {إن تتوبا} [التحريم: 4] لعائشة وحفصة {وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه} [التحريم: 3] لقوله: بل شربت عسلا "

الطبقات الكبرى - ط العلمية (8/ 85)
: أخبرنا حجاج بن محمد عن ابن جريج قال: زعم عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول سمعت عائشة تزعم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ‌يمكث ‌عند ‌زينب ‌بنت جحش ويشرب عندها عسلا. قالت: فتواصيت أنا وحفصة أيتنا ما دخل عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - فلتقل إني أجد منك ريح مغافير. فدخل على إحداهما فقالت ذلك له. فقال: بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش لن أعود له. فنزل: يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك التحريم: 1. إلى قوله: إن تتوبا إلى الله التحريم: 4. يعني عائشة وحفصة. وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا. قوله: بل شربت عسلا