الموسوعة الحديثية


- ذُكِرَتِ الجُدودُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في الصَّلاةِ، فقال رَجُلٌ: جدُّ فُلانٍ في الخَيلِ، وقال آخَرُ: جدُّ فُلانٍ في الإِبِلِ، وقال آخَرُ: جدُّ فُلانٍ في الغَنَمِ، وقال آخَرُ: جدُّ فُلانٍ في الرَّقيقِ، فلمَّا قَضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاتَه، ورَفَعَ رأسَه من آخِرِ الرَّكعةِ، قال: اللهمَّ ربَّنا ولك الحَمدُ، مِلءَ السَّمواتِ، ومِلءَ الأرضِ، ومِلءَ ما شِئتَ من شَيءٍ بعدُ، اللهمَّ لا مانِعَ لِمَا أَعطَيْتَ ، ولا مُعطِيَ لِمَا مَنَعتَ، ولا يَنفَعُ ذا الجَدِّ منكَ الجَدُّ، وطوَّل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَه بالجَدِّ؛ ليَعلَموا أنَّه ليس كما يَقولون.
خلاصة حكم المحدث : يتوقف في صحة سنده
الراوي : وهب بن عبدالله السوائي أبو جحيفة | المحدث : علاء الدين مغلطاي | المصدر : شرح ابن ماجه لمغلطاي الصفحة أو الرقم : 3/464
التخريج : أخرجه ابن ماجه (879)، وأبو يعلى (882)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1431)
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان رقائق وزهد - التوكل واليقين صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - أذكار الصلوات صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 284 )
‌879- حدثنا إسماعيل بن موسى السدي قال: حدثنا شريك، عن أبي عمر قال: سمعت أبا جحيفة يقول: ذكرت الجدود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في الصلاة، فقال رجل: جد فلان في الخيل، وقال آخر: جد فلان في الإبل، وقال آخر: جد فلان في الغنم، وقال آخر: جد فلان في الرقيق، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، ورفع رأسه، من آخر الركعة، قال: ((اللهم ربنا ولك الحمد، ملء السموات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد، منك الجد)) وطول رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته بالجد، ليعلموا أنه ليس كما يقولون.

[مسند أبي يعلى] (2/ 185 ت حسين أسد)
‌882- حدثنا إسماعيل بن موسى الكوفي، حدثنا شريك، عن أبي عمر قال: سمعت أبا جحيفة قال: ذكرت الجدود عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة، فقال رجل: جد فلان في الخيل، وقال آخر: جد فلان في الإبل، وقال آخر: جد فلان في الغنم، وقال آخر: جد فلان في الرقيق، قال: فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع رأسه من آخر ركعة فقال: (( اللهم ربنا لك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، حتى بلغ: ولا ينفع ذا الجد منك الجد))، قال: فطول رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته ((بالجد))، ليعلموا أنه ليس كما يقولون.

[شرح معاني الآثار] (1/ 239)
‌1431- حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا سعيد بن سليمان، عن شريك، عن أبي عمرو هو المنبهي، عن أبي جحيفة، قال: (( ذكرت الجدود عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعض القوم: جد فلان في الإبل وقال بعضهم: في الخيل فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلما قام يصلي، فرفع رأسه من الركوع، قال: ((اللهم ربنا لك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد)) فليس في هذه الآثار أنه قد كان يقول ذلك وهو إمام، ولا فيها ما يدل على شيء من ذلك. غير أنه قد ثبت: بها، أن من صلى وحده يقول ((سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد)).