الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لما وقع [ يومَ أحدٍ ] لشِقِّه أُغْمَى عليه فمرَّ به سالمٌ مولى أبي حذيفةَ فأجلسَه ومسح الدمَ عن وجهِه فأفاقَ وهو يقول كيف يُفْلِحُ قومٌ فعلوا هذا بنبيِّهم وهو يدعوهم إلى اللهِ فأنزل اللهُ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيٌء الآيةُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 4/25
التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((التفسير)) (452)، والطبري في ((التفسير)) (7811)، وابن المنذر في ((التفسير)) (908) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير عبد الرزاق (معتمد)
(1/ 411) 452 - قال: أنا معمر , عن قتادة , أن رباعية , رسول الله صلى الله عليه وسلم أصيبت يوم أحد , أصابها عتبة بن أبي وقاص , وشجه في جبهته , فكان سالم مولى أبي حذيفة يغسل عن النبي صلى الله عليه وسلم الدم , والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: كيف صلح قوم صنعوا هذا بنبيهم؟ , فأنزل الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [[آل عمران: 128]]

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (7/ 197)
7811- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله:"ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون"، ذكر لنا أن هذه الآية أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، وقد جرح نبي الله صلى الله عليه وسلم في وجهه وأصيب بعض رباعيته، فقال وسالم مولى أبي حذيفة يغسل عن وجهه الدم: كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم وهو يدعوهم إلى ربهم! فأنزل الله عز وجل:"ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون".

تفسير ابن المنذر (معتمد)
(1/ 375) 908 - حدثنا النجار، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، " أن رباعية النبي صلى الله عليه وسلم أصيبت يوم أحد، أصابها عتبة بن أبي وقاص، وشجه في وجهه، فكان سالم مولى أبي حذيفة، يغسل عن النبي صلى الله عليه وسلم الدم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " كيف يفلح قوم صنعوا هذا بنبيهم؟ " فأنزل الله جل ثناؤه: {ليس لك من الأمر شيء إلى قوله: ظالمون} "