الموسوعة الحديثية


- سَمِعْتُ أبا هُرَيْرةَ يقرأُ هذِهِ الآيةَ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا إلى قولِهِ تعالى: سَمِيعًا بَصِيرًا قال: رأيتُ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّم- يَضعُ إبهامَهُ على أذنِهِ والَّتي تليها على عينِهِ، قالَ أبو هُرَيْرةَ: رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يقرؤُها، ويضعُ إصبعيهِ. قالَ ابنُ يونسَ، قال المقرئُ: يعني أنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 1252
التخريج : أخرجه أبو داود (4728)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/98)، وابن حبان (265)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 233)
4728- حدثنا علي بن نصر، ومحمد بن يونس النسائي المعنى، قالا: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا حرملة يعني ابن عمران، حدثني أبو يونس سليم بن جبير مولى أبي هريرة، قال: سمعت أبا هريرة يقرأ هذه الآية {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} [النساء: 58] إلى قوله تعالى {سميعا بصيرا} [النساء: 58] قال: ((رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إبهامه على أذنه، والتي تليها على عينه))، قال أبو هريرة: ((رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها ويضع إصبعيه))، قال ابن يونس: قال المقرئ: يعني: إن الله سميع بصير، يعني أن لله سمعا وبصرا قال أبو داود: ((وهذا رد على الجهمية)).

[التوحيد لابن خزيمة] (1/ 98)
حدثنا محمد، قال: ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: ثنا أبي قال: ثنا حرملة، عن عمران، قال: حدثني أبو يونس، قال: سمعت أبا هريرة، يقرأ هذه الآية: { ((إن الله يأمركم أن ‌تؤدوا ‌الأمانات إلى أهلها)) } [النساء: 58] قرأ إلى قوله: {سميعا بصيرا} [النساء: 58]، فيضع إبهامه على أذنه والتي تليها على عينه ويقول: ((هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها ويضع أصبعيه)) قال أبو بكر: أملاه إسحاق بن موسى بن عبد الله بن يزيد بن حصن الخطمي الأنصاري على جماعة من أصحابنا، وأنا حاضر المجلس فكتبته بخطي، إلا أني خائف أن أكون أخذت بعض الألفاظ عن المستملي.

صحيح ابن حبان (1/ 498)
265- أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا محمد بن يحيى الذهلي حدثنا المقرىء حدثنا حرملة بن عمران التجيبي عن أبي يونس مولى أبي هريرة واسمه سليم بن جبير عن أبي هريرة أنه قال في هذه الآية {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} إلى قوله: {إن الله كان سميعا بصيرا} [النساء: 58] رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يضع إبهامه على أذنه وأصبعه الدعاء على عينه. قال أبو حاتم: أراد صلى الله عليه وسلم بوضعه أصبعه على أذنه وعينه تعريف الناس أن الله جل وعلا لا يسمع بالأذن التي لها سماخ والتواء ولا يبصر بالعين التي لها أشفار وحدق وبياض جل ربنا وتعالى عن أن يشبه بخلقه في شيء من الأشياء بل يسمع ويبصر بلا آلة كيف يشاء.