الموسوعة الحديثية


- تكونُ النُّبُوَّةُ فيكم ما شاء اللهُ أن تكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ - تعالى -، ثم تكونُ خلافةٌ على مِنهاجِ النُّبُوَّةِ ما شاء اللهُ أن تكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ - تعالى -، ثم تكونُ مُلْكًا عاضًّا، فتكونُ ما شاء اللهُ أن تكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ - تعالى -، ثم تكونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فيكونُ ما شاء اللهُ أن يكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ - تعالى -، ثم تكونُ خلافةً على مِنهاجِ نُبُوَّةٍ. ثم سكت...
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 5306
التخريج : أخرجه أحمد (18406)، والبزار في ((مسنده)) (2796) واللفظ لهما، و البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 491) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة إمامة وخلافة - الخلفاء إمامة وخلافة - بدأة هذا الأمر وما يصير إليه إمامة وخلافة - تكون خلافة ثم ملك ثم جبرية ثم خلافة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (30/ 355 ط الرسالة)
: 18406 - حدثنا سليمان بن داود الطيالسي، حدثني داود بن إبراهيم الواسطي، حدثني حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير، قال: كنا قعودا في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان بشير رجلا يكف حديثه، فجاء أبو ثعلبة الخشني، فقال: يا بشير بن سعد، أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء؟ فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته، فجلس أبو ثعلبة، فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تكون ‌النبوة ‌فيكم ‌ما ‌شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة ". ثم سكت قال حبيب: فلما قام عمر بن عبد العزيز، وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته، فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه، فقلت له: إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين - يعني عمر - بعد الملك العاض والجبرية، فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز فسر به، وأعجبه.

[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 223)
: 2796 - حدثنا الوليد بن عمرو بن سكين، قال: أخبرنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، قال: أخبرنا إبراهيم بن داود، قال: حدثني حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير أنه حدثه أنه كان مع أبيه بشير بن سعد، في المسجد فجاء أبو ثعلبة الخشني، فقال له: يا بشير، أتحفظ خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخلفاء؟، فقال: لا، فقال حذيفة بن اليمان: وهو قاعد، أنا أحفظها، فقعد إليهم أبو ثعلبة، فقال حذيفة: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تكون ‌النبوة ‌فيكم ‌ما ‌شاء الله أن تكون، ثم يرفعها تبارك وتعالى إذا شاء، ثم تكون الخلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم يكون ملكا عاضا فتكون ملكا ما شاء الله، ثم يرفعه إذا شاء أن يرفعه ملكا جبرية، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت قال حبيب: فلما قام عمر بن عبد العزيز، قال ابن النعمان: أنا أرجو أن يكون عمر بن عبد العزيز هو قال: فأدخل حبيب على عمر بن عبد العزيز فحدثه، فأعجبه يعني ذلك، وهذا الحديث لا نعلم أحدا قال فيه: النعمان عن حذيفة إلا إبراهيم بن داود

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 491)
: حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك- رحمه الله أخبرنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا داود الواسطي قال: - وكان ثقة- قال: سمعت حبيب بن سالم قال: سمعت النعمان بن بشير بن سعد في حديث ذكره قال: فجاء أبو ثعلبة فقال: يا بشير ابن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء. وكان حذيفة قاعدا مع بشير فقال حذيفة، أنا أحفظ خطبته فجلس أبو ثعلبة فقال حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم! إنكم في النبوة ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء ثم يكون ‌خلافة ‌على ‌منهاج ‌النبوة تكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء ثم تكون جبرية تكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ‌خلافة ‌على ‌منهاج ‌النبوة قال: فقدم عمر- يعني: ابن عبد العزيز- ومعه يزيد بن النعمان فكتبت إليه أذكره الحديث وكتبت إليه إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين بعد الجبرية، قال فأخذ يزيد الكتاب فأدخله على عمر فسر به وأعجبه.