الموسوعة الحديثية


- ذكَرَ لي مَن دخَلَ عليه فوجَدَه يَبكي، فقال: ما يُبكيكَ يا أبا عُبَيدةَ؟ قال: يُبكيني أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذكَرَ يومًا ما يَفتَحُ اللهُ على المُسلمينَ، حتى ذكَرَ الشَّامَ، فقال: إنْ نَسَأَ اللهُ في أجَلِكَ، فحَسبُكَ مِن الخَدمِ ثَلاثةٌ: خادمٌ يَخدُمُكَ، وخادمٌ يُسافِرُ معكَ، وخادمٌ يَخدُمُ أهلَكَ، وحَسبُكَ مِن الدَّوابِّ ثَلاثةٌ: دابَّةٌ لرَحلِكَ، ودابَّةٌ لثِقَلِكَ، ودابَّةٌ لغُلامِكَ. ثُمَّ ها أنا ذا أنظُرُ إلى بَيْتي قد امتَلَأ رَقيقًا ، وإلى  مَربَطي قد امتَلَأ خَيلًا، فكيف ألقى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَها وقد أوْصانا: إنَّ أحَبَّكم إليَّ، وأقرَبَكم منِّي، مَن لقيَني على مِثلِ الحالِ التي فارَقتُكم عليها؟
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، و روايته عن أبي عبيدة مرسلة
الراوي : أبو عبيدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/12-13
التخريج : أخرجه أحمد (1696)، والطبراني في ((الشاميين)) (1038)، وابن الأعرابي في ((الزهد)) (91) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - أبو عبيدة بن الجراح مناقب وفضائل - فضائل الشام رقائق وزهد - عيش السلف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (3/ 224)
1696 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان بن عمرو، حدثنا أبو حسبة مسلم بن أكيس مولى عبد الله بن عامر، عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: ذكر من دخل عليه فوجده يبكي، فقال: ما يبكيك يا أبا عبيدة؟ فقال: نبكي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوما ما، يفتح الله على المسلمين ويفيء عليهم، حتى ذكر الشام، فقال: " إن ينسأ في أجلك يا أبا عبيدة فحسبك من الخدم ثلاثة: خادم يخدمك، وخادم يسافر معك، وخادم يخدم أهلك ويرد عليهم. وحسبك من الدواب ثلاثة: دابة لرحلك، ودابة لثقلك، ودابة لغلامك ثم هذا أنا أنظر إلى بيتي قد امتلأ رقيقا، وأنظر إلى مربطي قد امتلأ دواب وخيلا، فكيف ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد هذا؟ وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن أحبكم إلي وأقربكم مني من لقيني على مثل الحال التي فارقني عليها "

مسند الشاميين للطبراني (2/ 125)
1038 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب، ثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان، عن مسلم بن أكيس، عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: ذكر لي من دخل عليه فوجده يبكي فقال: ما يبكيك يا أبا عبيدة؟ , فقال: يبكيني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ما يفتح على المسلمين ويفاء عليهم , وذكر الشام فقال: " إن ينسأ في أجلك يا أبا عبيدة فحسبك من الخدم ثلاثة: خادم يخدمك , وخادم يسافر معك , وخادم يخدم أهلك , وحسبك من الدواب ثلاثة: دابة لرجلك , ودابة لثقلك , ودابة لغلامك " , ثم هذا أنا أنظر إلى بيتي قد امتلأ رقيقا , وأنا أنظر إلى مربطي قد امتلأ خيلا فكيف ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا وقد عهد إلينا فقال: إن أحبكم إلي وأقربكم مني من لقيني على مثل الحالة التي فارقني عليها

الزهد وصفة الزاهدين لابن الأعرابي (ص: 55)
91 - حدثنا أحمد، قال: حدثنا عباس الترقفي قال: حدثنا أبو المغيرة قال: حدثنا صفوان بن عمرو قال: حدثنا أبو حسبة مسلم بن أكيس مولى عبد الله بن عامر بن كريز، عن أبي عبيدة بن الجراح قال: ذكر لي من دخل عليه فوجده يبكي، فقال: ما يبكيك يا أبا عبيدة؟ قال: بكائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوما يفتح الله على المسلمين ويفيء عليهم، وذكر الشام فقال: " إن ينسأ في أجلك يا أبا عبيدة فحسبك من الخدم ثلاثة: خادم يخدمك، وخادم يسافر معك، وخادم يخدم أهلك، وحسبك من الدواب ثلاثة: دابة لرحلك، ودابة لثقلك، ودابة لغلامك "، ثم هذا أنا أنظر إلى بيتي قد امتلأ رقيقا، وأنظر إلى مربطي قد امتلأ خيلا ودوابا، فكيف ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا؟ وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحبكم إلي، وأقربكم مني من لقيني على الحال التي فارقني عليها