الموسوعة الحديثية


- كان يَبعَثُ إليهم عبدَ الله بنَ رَواحةَ، فأرادوا أنْ يُرْشُوه، فقال عبدُ اللهِ: تُطْعِموني السُّحتَ؟ واللهِ لقد جِئْتُكم من عندِ أحَبِّ الناسِ إليَّ، ولأنتم أبغَضُ إليَّ من عِدَّتِكم منَ القِرَدةِ والخَنازيرِ، ولا يَحمِلُني بُغْضي لكم وحُبِّي إيَّاه ألَّا أعدِلَ عليكم، فقالوا: بهذا قامَتِ السمَواتُ والأرضُ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات لكنه مرسل
الراوي : سليمان بن يسار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 2019/11/2
التخريج : أخرجه مالك (2595)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (1/ 179)، والنخشبي في ((الحنائيات)) (123) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الترغيب في القضاء بالحق إمامة وخلافة - فضيلة الإمام العادل مناقب وفضائل - عبد الله بن رواحة أقضية وأحكام - نهي الحاكم عن الرشوة إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (4/ 1016)
2595/ 584 - مالك عن ابن شهاب، عن سليمان بن يسار؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبعث عبد الله بن رواحة إلى خيبر. فيخرص بينه وبين يهود خيبر. قال، فجمعوا له حليا من حلي نسائهم. فقالوا: هذا لك . وخفف عنا. وتجاوز في القسم، فقال عبد الله بن رواحة: يا معشر يهود، والله إنكم لمن أبغض خلق الله إلي وما ذاك بحاملي على أن أحيف عليكم. فأما ما عرضتم من الرشوة فإنها سحت. وإنا لا نأكلها. فقالوا: بهذا قامت السماوات والأرض.

تاريخ المدينة لابن شبة (1/ 179)
حدثنا أحمد بن عيسى قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني ابن لهيعة، أن بكير بن عبد الله، حدثه، عن سليمان بن يسار، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله بن رواحة رضي الله عنه إلى أهل خيبر خارصا عليهم، فلما جاءهم تلقوه بالهدايا فقال: لا أرب لي بهداياكم، تعلمون معشر اليهود ما خلق الله قوما أبغض إلي منكم، وما خلق الله قوما أحب إلي من قوم خرجت منهم، وإني والله لا يحملني حبهم ولا بغضي إياكم أن لا تكونوا في الحق عندي سواء. وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أعطاهم النخل يساقونها على النصف، فخرصها ابن رواحة، فلما خرصها قال: اختاروا، فإن شئتم أخذتموه بما خرصت، وإلا أخذناه. فقالوا: هذا هو العدل، بهذا قامت السموات والأرض "

فوائد الحنائي = الحنائيات (1/ 690)
123-[130] أخبرنا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد بن موسى بن راشد الكلابي قال أبنا أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصا قال: ثنا يونس بن عبد الأعلى قال أبنا ابن وهب أن مالكا أخبره (ح) وأخبرنا عبد الوهاب بن الحسن قال وأبنا أحمد بن عمير قال وثنا عيسى يعني ابن إبراهيم بن مثرود الغافقي قال أبنا ابن القاسم قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن سليمان بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبعث عبد الله بن رواحة إلى خيبر فيخرص بينه وبين يهود قال: فجمعوا حلية من حلي نسائهم فقالوا: هذا لك وخفف عنا وتجاوز في القسم فقال عبد الله بن رواحة: يا معشر يهود والله إنكم لمن أبغض خلق الله إلي وما ذلك بحاملي على أن أحيف عليكم وأما الذي عرضتم علي من الرشوة فإنها سحت وإنا لا نأكلها قالوا: بهذا قامت السماوات والأرض. هذا حديث مشهور محفوظ من حديث أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي عن أبي بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري عن سليمان بن يسار المديني وكنيته أبو أيوب وهم أربعة إخوة: عبيد الله وعطاء وعبد الملك وسليمان بنو يسار مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم غير أنه مرسل فلم يخرجوه في الصحيح وهو من صحاح المراسيل والله أعلم.