الموسوعة الحديثية


- حدثنا أصحابنا : كان الرجلُ إذا جاءَ يسأل فيخبرُ بما سبقَ من صلاتهِ، حتى جاءَ معاذٌ، فقال : لا أراهُ على حالٍ إلا كنتُ عليها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن معاذا قدْ سنّ لكُم
خلاصة حكم المحدث : من مرسل عبد الرحمن، ورجاله ثقات. وعن أبي أمامة نحوه، وإسناده ضعيف. ومن مرسل عطاء نحوه
الراوي : عبدالرحمن بن أبي ليلى | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية الصفحة أو الرقم : 1/234
التخريج : أخرجه أبو داود (506)، والطبراني (20/ 132) (270)، والشاشي في ((مسنده)) (1362)، والبيهقي (5213) جميعا بلفظه في أثناء حديث .
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - من أدرك ركعة من الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - من سبق ببعض الصلاة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - معاذ بن جبل صلاة الجماعة والإمامة - المأموم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 138 حذف)
: 506 - حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت ابن أبي ليلى، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، سمعت ابن أبي ليلى، قال: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، قال: وحدثنا أصحابنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لقد أعجبني أن تكون صلاة المسلمين - أو قال - المؤمنين، واحدة، حتى لقد هممت أن أبث رجالا في الدور ينادون الناس بحين الصلاة، وحتى هممت أن آمر رجالا يقومون على الآطام ينادون المسلمين بحين الصلاة حتى نقسوا أو كادوا أن ينقسوا، قال: فجاء رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله إني لما رجعت لما رأيت من اهتمامك رأيت رجلا كأن عليه ثوبين أخضرين، فقام على المسجد فأذن، ثم قعد قعدة، ثم قام فقال مثلها، إلا أنه يقول: قد قامت الصلاة ولولا أن يقول الناس - قال ابن المثنى: أن تقولوا - لقلت إني كنت يقظان غير نائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - وقال ابن المثنى - لقد أراك الله عز وجل خيرا، - ولم يقل عمرو: لقد أراك الله خيرا - فمر بلالا فليؤذن، قال: فقال عمر: أما إني قد رأيت مثل الذي رأى، ولكني لما سبقت استحييت، قال: وحدثنا أصحابنا، قال: وكان الرجل إذا جاء يسأل فيخبر بما سبق من صلاته وإنهم قاموا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين قائم وراكع وقاعد ومصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن المثنى: قال عمرو: وحدثني بها حصين، عن ابن أبي ليلى حتى جاء معاذ، قال شعبة: وقد سمعتها من حصين، فقال: لا أراه على حال إلى قوله كذلك فافعلوا، قال أبو داود: " ثم رجعت إلى حديث عمرو بن مرزوق، قال: فجاء معاذ، فأشاروا إليه، قال شعبة: وهذه سمعتها من حصين، قال: فقال معاذ: لا أراه على حال إلا كنت عليها، قال: فقال: إن معاذا، قد سن لكم سنة، كذلك فافعلوا " قال: وحدثنا أصحابنا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة " أمرهم بصيام ثلاثة أيام، ثم أنزل رمضان، وكانوا قوما لم يتعودوا الصيام، وكان الصيام عليهم شديدا فكان من لم يصم أطعم مسكينا، فنزلت هذه الآية: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [البقرة: 185] فكانت الرخصة للمريض، والمسافر فأمروا بالصيام " قال: وحدثنا أصحابنا، قال: وكان الرجل إذا أفطر فنام قبل أن يأكل لم يأكل حتى يصبح، قال: " فجاء عمر بن الخطاب، فأراد امرأته، فقالت: إني قد نمت فظن أنها تعتل فأتاها، فجاء رجل من الأنصار فأراد الطعام فقالوا: حتى نسخن لك شيئا، فنام " فلما أصبحوا أنزلت عليه هذه الآية {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [البقرة: 187]

 [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 132)
: 270 - حدثنا أبو معين ثابت بن نعيم الهوجي، ثنا آدم بن أبي إياس، ح وحدثنا عمر بن حفص السدوسي، ومحمد بن يحيى المروزي قالا: ثنا عاصم بن علي، قالا: ثنا المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، قال: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، وأحيل الصوم ثلاثة أحوال، فأما أحوال الصلاة: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فصلى نحو بيت المقدس سبعة عشر شهرا، ثم أنزل الله: {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها} [البقرة: 144] ، فتوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة، فكان هذا حالا، وكانوا مجتمعين في الصلاة ويؤذن بعضهم بعضا حتى نقسوا أو كادوا أن ينقسوا، ثم إن رجلا يقال له عبد الله بن زيد أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله لو حدثتك أني لم أكن نائما، بين النائم واليقظان، رأيت شخصا عليه ثوبان أخضران قائما فاستقبل القبلة فقال: الله أكبر الله أكبر حتى فرغ من الأذان مرتين مرتين، ثم قال في آخر أذانه: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، ثم تمهل شيئا، ثم قام فقال مثل الذي قال، غير أنه زاد: قد قامت الصلاة، فقال: علمها بلالا ، فكان أول من أذن بها بلال، وجاء عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله قد أطاف بي مثل الذي أطاف بعبد الله بن زيد غير أنه سبقني إليك، فهذان حولان، وكانوا يأتون الصلاة قد سبقهم النبي صلى الله عليه وسلم ببعض الصلاة فيشيرون إليهم كم صلى بالأصابع واحدة ثنتين، فجاء معاذ وقد سبقه النبي صلى الله عليه وسلم ببعض الصلاة فدخل في الصلاة فقال: لا أجده في حال إلا كنت عليها، ثم قضيت فجاء وقد سبقه ببعض الصلاة، فدخل في الصلاة فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قام معاذ يقضي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد سن لكم معاذ، فهكذا فافعلوا ، فهذه ثلاثة أحوال، وأما أحوال الصيام فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فجعل يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، وصام عاشوراء، وصام سبعة عشر شهرا من ربيع إلى شهر ربيع إلى شهر رمضان، ثم إن الله عز وجل فرض عليه شهر رمضان، وأنزل عليه: {كتب عليكم الصيام} [البقرة: 183] إلى قوله: {فدية طعام مسكين} [البقرة: 184] فكان من شاء صام، ومن شاء طعم وأجزأه ذلك، ثم إن الله أثبت صيامه على المقيم الصحيح، ورخص فيه للمريض والمسافر، وثبت الإطعام للكبير الذي لا يستطيع الصيام، وأنزل عليه: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [البقرة: 185] وكانوا يأكلون ويشربون، ويأتون النساء ما لم يناموا، فإذا ناموا امتنعوا من ذلك، ثم إن رجلا يقال له: صرمة ظل يومه صائما يعمل، فجاء إلى أهله فنام قبل أن يفطر فأصبح صائما، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم من آخر النهار قد جهد جهدا شديدا، فقال: ما لي أراك قد جهدت؟ فقال: إني ظللت أمس أعمل، فجئت فنمت قبل أن أفطر، وجاء عمر وقد أصاب من أهله بعدما نام، فذكر ذلك له، فأنزل الله عز وجل: {أحل لكم ليلة الصيام: الرفث: إلى نسائكم} [البقرة: 187] إلى آخر الآية

المسند للشاشي (3/ 259)
: 1362 - حدثنا محمد بن يونس البصري، نا علي بن عبد الله بن المدني، 1363 - وحدثنا أحمد بن زهير، نا أبي قالا: أنا يزيد بن هارون، أنا المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، قال: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، وأحيل الصيام ثلاثة أحوال، فأما أحوال الصلاة: فإن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قدم المدينة فصلى نحو بيت المقدس سبعة عشر شهرا، ثم إن الله عز وجل أنزل عليه {قد نرى تقلب وجهك في السماء} [البقرة: 144] فحوله إلى البيت، فكان هذا حال من أحوال الصلاة، وكانوا يجتمعون للصلاة فيؤذن بعضهم بعضا حتى نقسوا أو كادوا ينقسون، ثم إن رجلا من الأنصار يقال له عبد الله بن زيد أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: يا رسول الله إني أخبرك أني لم أكن نائما لصدقت، بينا أنا بين الراقد واليقظان إذ رأيت شخصا عليه بردان أخضران قام فاستقبل القبلة فقال: الله أكبر الله أكبر مرتين، أشهد أن لا إله إلا الله مرتين، أشهد أن محمدا رسول الله مرتين، حي على الصلاة مرتين، حي على الفلاح مرتين، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله فأمهل شيئا ثم قال: مثل ذلك إلا أنه زاد في أذانه: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة مرتين، فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: علمها بلالا يؤذن بها ، فعلمها بلالا. فكان أول من أذن بها بلال، وجاء عمر بن الخطاب فقال : يا رسول الله لقد أطاف بي مثل الذي أطاف بعبد الله بن زيد الليلة ولكن سبقني، وكانوا يأتون الصلاة، فإذا سبقوا سألوا كم؟ فيشيرون بأصابعهم، واحدة، ثنتين، ثلاث، فيقضون ثم يدخلون معهم في الصلاة، فجاء ذات يوم معاذ بن جبل وقد سبق بعض الصلاة فجلس وقال: لا أجده على حال إلا كنت عليها، ثم قضيت ما سبقني، فلما قضى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الصلاة قام معاذ فقضى ما سبق به بعدما فرغ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: ‌إن ‌معاذا ‌قد ‌سن ‌لكم فهكذا فافعلوا ، وأما أحوال الصيام فإن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قدم المدينة فجعل يصوم من كل شهر ثلاثة أيام وصام يوم عاشوراء سبعة عشر شهرا من ربيع الأول إلى رمضان ثم إن الله افترض عليه شهر رمضان فنزل {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام} [البقرة: 183] إلى قوله {وعلى الذين يطيقونه فدية} [البقرة: 184] ، فكان من شاء صام ومن شاء أفطر وأطعم مسكينا فأجزأ ذلك عنه، ثم إن الله جل وعز أوجب صيامه على المقيم الصحيح، ورخص فيه للمسافر والمريض، وثبت الطعام للكبير الذي لا يستطيع الصيام قال: وكانوا يأكلون ويشربون ويأتون النساء ما لم يناموا فإذا ناموا امتنعوا عن ذلك ثم إن رجلا من الأنصار يقال له صرمة ظل يوما صائما يعمل فجاء إلى أهله فصلى العشاء، ثم وضع رأسه قبل أن يفطر فما استيقظ حتى أصبح فلما أصبح وذكر الحديث

السنن الكبير للبيهقي (5/ 613 ت التركي)
: 5213 - أخبرنا أبو علي الروذبارى، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى قال: وحدثنا أصحابنا قال: كان الرجل إذا جاء يصلى فيخبر بما سبق من صلاته، وإنهم قاموا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين قائم وراكع، وقاعد ومصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فجاء معاذ فأشاروا إليه - قال شعبة: وهذه سمعتها من حصين يعنى: عن ابن أبي ليلى قال: فقال معاذ: لا أراه على حال إلا كنت عليها، قال: فقال: "إن معاذا قد سن لكم سنة، كذلك فافعلوا". 5214 - ورواه غندر عن شعبة إلى قوله: مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال: قال عمرو بن مرة: وحدثنى بها حصين عن ابن أبي ليلى: حتى جاء معاذ - قال شعبة: وقد سمعتها من حصين - فقال: لا أراه على حال. إلى قوله: "كذلك فافعلوا". أخبرناه أبو علي الروذبارى، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا ابن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة. فذكره.