الموسوعة الحديثية


- عن أبي مسلمٍ الخولانيِّ أنَّه لقي أبا مسلمٍ الجلوليَّ وكان مُترهِّبًا، فنزل عن صومعتِه في عهدِ عمرَ بنِ الخطَّابِ فأسلم، فقال له : ما أنزلك من صومعتِك ؟ تركتُ الإسلامَ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم وعلى عهدِ أبي بكرٍ، فما حملك على الإسلامِ اليومَ ؟ قال : يا أبا مسلمٍ إنِّي قرأتُ في كتابِ اللهِ أنَّ هذه الأمَّةَ تُصنَّفُ يومَ القيامةِ على ثلاثةِ أصنافٍ، صنفٍ يدخلون الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ، وصنفٍ يُحاسبُهم اللهُ حسابًا يسيرًا، وصنفٍ يُؤخَذُ بهم ما شاء اللهُ ثمَّ يتجاوزُ اللهُ عنهم، فنظرتُ فإذا الصِّنفِ الأوَّلِ قد مضَى فرجَوْت أن أكونَ من الثَّاني وألَّا يُخطئني الثَّالثُ فأسلمتُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صالح ضعيف
الراوي : أبو مسلم الخولاني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 4/190
التخريج : أخرجه عبد بن حميد كما في ((لإصابة)) لابن حجر( 12/ 644)، وتمام كما في ((لإصابة)) لابن حجر( 12/ 644)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (67/ 215) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب قيامة - الحساب والقصاص مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الإصابة لابن حجر( 12/ 644)
وأخرج عبد بن حميد في تفسيره وتمام في فوائده من طريق صالح المزي، عن أبي عبد الله الشامي، عن مكحول، عن أبي مسلم الخولاني أنه لقي أبا مسلم الجلولي، وكان مترهبا فنزل، عن صومعته في عهد عمر بن الخطاب فأسلم فقال له ما أنزلك من صومعتك تركت الإسلام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى عهد أبي بكر فما حملك على الإسلام اليوم قال يا أبا مسلم إني قرأت في كتاب الله أن هذه الأمة تصنف يوم القيامة على ثلاثة أصناف صنف يدخلون الجنة بغير حساب وصنف يحاسبهم الله حسابا يسيرا وصنف يؤخذ بهم ما شاء الله ثم يتجاوز الله عنهم فنظرت فإذا الصنف الأول قد مضى فرجوت أن أكون من الثاني وألا يخطئني الثالث فأسلمت وصالح ضعيف.

الإصابة لابن حجر( 12/ 644)
وأخرج عبد بن حميد في تفسيره وتمام في فوائده من طريق صالح المزي، عن أبي عبد الله الشامي، عن مكحول، عن أبي مسلم الخولاني أنه لقي أبا مسلم الجلولي، وكان مترهبا فنزل، عن صومعته في عهد عمر بن الخطاب فأسلم فقال له ما أنزلك من صومعتك تركت الإسلام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى عهد أبي بكر فما حملك على الإسلام اليوم قال يا أبا مسلم إني قرأت في كتاب الله أن هذه الأمة تصنف يوم القيامة على ثلاثة أصناف صنف يدخلون الجنة بغير حساب وصنف يحاسبهم الله حسابا يسيرا وصنف يؤخذ بهم ما شاء الله ثم يتجاوز الله عنهم فنظرت فإذا الصنف الأول قد مضى فرجوت أن أكون من الثاني وألا يخطئني الثالث فأسلمت وصالح ضعيف.

الإصابة لابن حجر( 12/ 644)
وأخرج عبد بن حميد في تفسيره وتمام في فوائده من طريق صالح المزي، عن أبي عبد الله الشامي، عن مكحول، عن أبي مسلم الخولاني أنه لقي أبا مسلم الجلولي، وكان مترهبا فنزل، عن صومعته في عهد عمر بن الخطاب فأسلم فقال له ما أنزلك من صومعتك تركت الإسلام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى عهد أبي بكر فما حملك على الإسلام اليوم قال يا أبا مسلم إني قرأت في كتاب الله أن هذه الأمة تصنف يوم القيامة على ثلاثة أصناف صنف يدخلون الجنة بغير حساب وصنف يحاسبهم الله حسابا يسيرا وصنف يؤخذ بهم ما شاء الله ثم يتجاوز الله عنهم فنظرت فإذا الصنف الأول قد مضى فرجوت أن أكون من الثاني وألا يخطئني الثالث فأسلمت وصالح ضعيف.

تاريخ دمشق لابن عساكر (67/ 215)
أخبرنا أبو محمد بن حمزة نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام بن محمد أنا أبو الطيب أحمد بن محمد بن أبي زرعة النصري وأبو موسى هارون بن محمد بن هارون الموصلي قالا نا إبراهيم بن دحيم نا إبراهيم بن يعقوب نا يونس بن محمد نا صالح المرى عن أبي عبد الشامي عن مكحول عن أبي مسلم الخولاني أنه لقي أبا مسلم الجلولي وكان أبو مسلم الجلولى مترهبا فنزل من صومعته في زمن عمر بن الخطاب فأسلم فلقيه أبو مسلم الخولاني فقال له ما أنزلك من صومعتك تركت الإسلام على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلى عهد أبي بكر فما حملك على الإسلام اليوم قال يا أبا مسلم إني قرأت في كتاب الله إن هذه الأمة تصنف يوم القيامة على ثلاثة أصناف فصنف منهم يدخلون الجنة بغير حساب وصنف يحاسبهم الله حسابا يسيرا ويدخلون الجنة وصنف يوقفون فيؤخذ بهم ما شاء الله ثم يدركهم عفو الله وتجاوزه فنظرت فإذا الصنف الأول قد فاتني وأرجو أن أكون في الصنف الثاني وأرجو أن لا يخطئنى الثالث فهذا الذي حملني على الإسلام