الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم باتَ بِها يعني بذي الحليفةِ حتَّى أصبحَ ثمَّ رَكبَ حتَّى إذا استوت بِهِ على البيداءِ حمدَ اللَّهَ وسبَّحَ وَكبَّرَ ثمَّ أَهلَّ بحجٍّ وعمرةٍ وأَهلَّ النَّاسُ بِهما فلمَّا قدمنا أمرَ النَّاسَ فحلُّوا حتَّى إذا كانَ يومُ التَّرويةِ أَهلُّوا بالحجِّ ونحرَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سبعَ بدناتٍ بيدِهِ قيامًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1796
التخريج : أخرجه أبو داود (1796)، والبيهقي (8901) بلفظه، والبخاري (1551) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - إهلال النبي صلى الله عليه وسلم وهديه حج - الإهلال من أين ينبغي أن يكون حج - الصلاة في مسجد ذي الحليفة حج - تقليد الهدي وإشعاره حج - من قال يهل إذا انبعثت به راحلته
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 157 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1796 - حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، حدثنا وهيب، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم ‌بات ‌بها ‌يعني ‌بذي ‌الحليفة حتى أصبح، ثم ركب حتى إذا استوت به على البيداء حمد الله وسبح وكبر، ثم أهل بحج وعمرة وأهل الناس بهما، فلما قدمنا أمر الناس فحلوا حتى إذا كان يوم التروية أهلوا بالحج، ونحر رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع بدنات بيده قياما ". قال أبو داود: الذي تفرد به يعني أنسا من هذا الحديث أنه بدأ بالحمد والتسبيح والتكبير ثم أهل بالحج

السنن الكبير للبيهقي (9/ 322 ت التركي)
: 8901 - أخبرنا أبو على الروذباري، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا أبو سلمة موسى، حدثنا وهيب، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم ‌بات ‌بها - ‌يعنى ‌بذى ‌الحليفة - حتى أصبح، ثم ركب حتى إذا استوت به على البيداء حمد وسبح وكبر، ثم أهل بحج وعمرة وأهل الناس بهما، فلما قدمنا أمر الناس فحلوا، حتى إذا كان يوم التروية أهلوا بالحج، ونحر رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع بدنات بيده قياما. رواه البخاري في "الصحيح" عن موسى بن إسماعيل. كذا قال: وهيب عن أيوب، ورواه حماد بن زيد عن أيوب، فأضاف ذلك إلى غير النبى صلى الله عليه وسلم:

[صحيح البخاري] (2/ 139)
: 1551 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا وهيب: حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس رضي الله عنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن معه، بالمدينة الظهر أربعا، والعصر بذي الحليفة ركعتين، ثم بات بها حتى أصبح، ثم ركب حتى استوت به على البيداء، حمد الله وسبح وكبر، ثم أهل بحج وعمرة، وأهل الناس بهما، فلما قدمنا، أمر الناس فحلوا، حتى كان يوم التروية أهلوا بالحج. قال: ونحر النبي صلى الله عليه وسلم بدنات بيده قياما، وذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة كبشين أملحين. قال أبو عبد الله: قال بعضهم: هذا عن أيوب، عن رجل، عن أنس.