الموسوعة الحديثية


- خرجَ رسولُ اللَّهِ يومَ بَدرٍ في ثَلاثِمائةٍ وخمسةَ عشرَ، رجلًا مِن أصحابِهِ، فلما انتَهي إلَيها قالَ: اللَّهُمَّ إنَّهم جياعٌ فأشبِعْهُم، اللَّهمَّ إنَّهم حفاةٌ فاحمِلهمُ، اللَّهمَّ إنَّهم عُراةٌ فاكسُهُمُ، ففَتحَ اللَّهُ لهُ يومَ بدرٍ، فانقَلبوا حينَ انقَلبوا وما مِنهُم رجلٌ إلَّا قد رجَعَ بِحِملٍ أو حِملينِ، واكتسَبوا وشبِعوا.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 235
التخريج : أخرجه أبو داود (2747)، والطبراني (13/ 46) (112)، والبيهقي (12887) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مغازي - غزوة بدر جهاد - أسباب النصر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 79 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2747 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثنا حيي، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم بدر في ثلاث مائة وخمسة عشر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إنهم حفاة فاحملهم، اللهم إنهم عراة فاكسهم، اللهم إنهم جياع فأشبعهم. ففتح الله له يوم بدر، فانقلبوا حين انقلبوا، وما منهم رجل إلا وقد رجع بجمل أو جملين واكتسوا وشبعوا

المعجم الكبير للطبراني (13/ 46)
: 112 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي، قال: ثنا محمد بن خالد الدمشقي، قال: ثنا الوليد بن مسلم، عن ابن لهيعة، عن حيي بن عبد الله المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ‌بدر في ‌ثلاثمائة ‌وخمسة ‌عشر كعدة أصحاب طالوت، فلما برزوا رآهم رجالة حفاة عراة، فقال: اللهم إنهم جياع فأشبعهم، ورجالة فاحملهم، وعراة فاكسهم ، فرجعوا من ‌بدر وما منهم أحد إلا وهو آخذ برأس جمل أو جملين، واكتسوا، وشبعوا

السنن الكبير للبيهقي (13/ 141 ت التركي)
: 12887 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثنا حيي، عن أبى عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج يوم ‌بدر في ‌ثلاثمائة ‌وخمسة ‌عشر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم إنهم حفاة فاحملهم، اللهم إنهم عراة فاكسهم، اللهم إنهم جياع فأشبعهم". ففتح الله له يوم ‌بدر، فانقلبوا حين انقلبوا وما منهم رجل إلا قد رجع بجمل أو جملين، واكتسوا وشبعوا . قال الشيخ: قد أعاد الشافعي رحمه الله هذه المسألة في كتاب السير، ونحن نذكرها بتمامها في موضعها من كتاب السير إن شاء الله تعالى