الموسوعة الحديثية


- غَزَوْتُ معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيْبَرَ، فأَتَتِ اليَهودُ فشَكَوا أنَّ النَّاسَ قد أَسرَعوا إلى حَظائِرِهم، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَلَا لا تَحِلُّ أمْوالُ المُعاهَدينَ إلَّا بحَقِّها، وحَرامٌ عليكم حُمُرُ الأهْليَّةِ، وخَيْلُها، وبِغالُها، وكلُّ ذي نابٍ مِن السِّباعِ، وكلُّ ذي مِخْلَبٍ مِن الطَّيْرِ.
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : خالد بن الوليد | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/581
التخريج : أخرجه أبو داود (3806)، وابن أبي عاصم في السنة ((الآحاد والمثاني)) (703)، والحازمي في ((الاعتبار في الناسخ والمنسوخ)) (ص162) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يحرم من الأطعمة مغازي - غزوة خيبر جهاد - المعاهدة مع أهل الشرك جهاد - حفظ أهل الذمة وبيان ما يقتضي به عهدهم صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 356 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3806 - حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا محمد بن حرب، حدثني أبو سلمة سليمان بن سليم، عن صالح بن يحيى بن المقدام، عن جده المقدام بن معدي كرب، عن ‌خالد بن الوليد، قال: " غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌خيبر، ‌فأتت ‌اليهود فشكوا أن الناس قد أسرعوا إلى حظائرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا لا تحل أموال المعاهدين إلا بحقها، وحرام عليكم حمر الأهلية، وخيلها، وبغالها، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير.

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (2/ 29)
: 703 - حدثنا عمرو بن عثمان، ثنا محمد بن حرب، عن أبي سلمة سليمان بن سليم، عن صالح بن يحيى بن المقدام بن معديكرب، عن جده المقدام قال: غزوت مع ‌خالد بن الوليد رضي الله عنه فقدم أصحابي إلي اللحم فقالوا لي: تأذن لنا ننحر رمكة؟ فحبلوها، فقلت: وتفعلون ذلك وفينا ‌خالد بن الوليد؟ فأتيته فأخبرته، فقال ‌خالد رضي الله عنه: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌خيبر، ‌فأتت ‌اليهود النبي صلى الله عليه وسلم فشكوا إليه أن الناس أسرعوا في حظائرهم، فبعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم فناديت في الناس: أن الصلاة جامعة، ولا يدخل الجنة إلا مسلم، فلما اجتمع الناس قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما بال اليهود شكوا أنكم أسرعتم في حظائرهم، ألا لا تحل أموال المعاهدين بغير حقها، وحرام عليكم حمر الأهلية، وخيلها وبغالها، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير

الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار (ص162)
: والذي يدل على أن حديث خالد ورد في قصة مخصوصة، ما أخبرنا أبو العلاء الحافظ، أخبرنا جعفر بن عبد الواحد بن محمد، أخبرنا محمد بن عبد الله الضبي، أخبرنا سليمان بن أحمد، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عوف الحمصي، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا محمد بن حرب، عن أبي سلمة سليمان بن سليم، عن صالح بن يحيى بن المقدام بن معديكرب، عن أبيه، عن جده، عن ‌خالد بن الوليد، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌خيبر، ‌فأتت ‌اليهود النبي صلى الله عليه وسلم فشكوا إليه أن الناس أسرعوا في حظائرهم، فبعثني رسول الله فناديت الناس، أن الصلاة جامعة، ولا يدخل الجنة إلا مسلم، فلما اجتمع الناس، قام رسول الله فقال: ما بال اليهود شكوا أنكم أسرعتم في حظائرهم؟ ألا لا تحل أموال المعاهدين بغير حقها، وحرام عليكم الحمر الأهلية وخيلها، وكل ذي ناب من السبع، وكل ذي مخلب من الطير.