الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لبلالٍ: اكْلَأْ لنا اللَّيلَ، فغَلَبَت بِلالًا عَيناه، فلم يَستيقِظِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا بلالٌ ولا أحَدٌ مِن أصحابِه، حتى ضرَبَتْهم الشَّمسُ ، فكان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أوَّلَهم استيقاظًا، فقال: يا بِلالُ، (فقال): أخَذَ بنَفْسي الذي أخَذَ بنَفْسِك بأبي أنت وأمي يا رَسولَ اللهِ! وذكَرَ الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : قوله (أخذ بنفسي) من كلام بلال لا من المرفوع وهو الصواب
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المحلى الصفحة أو الرقم : 1/5
التخريج : أخرجه ابن حزم في ((المحلى بالآثار)) (1/ 25) بلفظه، ومسلم (680)، وأبو داود (435)، والترمذي (3163)، وابن ماجه (697)، جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - قضاء الفوائت صلاة - من نام عن صلاة أو نسيها صلاة - وقت صلاة الفجر أذان - الأذان والإقامة للصلاة الفائتة سفر - إذا ناموا في سفر عن صلاة الفجر

أصول الحديث:


[المحلى بالآثار] (1/ 25)
: حدثنا عبد الله بن ربيع نا عمر بن عبد الملك نا محمد بن بكر نا أبو داود السجستاني نا أحمد بن صالح نا عبد الله بن وهب أخبرني يونس هو ابن زيد - عن ابن شهاب عن ابن المسيب عن أبي هريرة - في حديث ذكره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال: اكلأ لنا الليل فغلبت بلالا عيناه فلم يستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ولا بلال ولا أحد من أصحابه حتى ضربتهم الشمس، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولهم استيقاظا فقال: يا بلال فقال: ‌أخذ ‌بنفسي ‌الذي أخذ بنفسك بأبي أنت وأمي يا رسول الله وذكر الحديث. وقال الله تعالى: {الله يتوفى الأنفس حين موتها} [[الزمر: 42]] إلى قوله {أجل مسمى} [[الزمر: 42]] .

[صحيح مسلم] (2/ 138)
: 309 - (680) حدثني حرملة بن يحيى التجيبي ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من غزوة خيبر سار ليله حتى إذا أدركه الكرى عرس، وقال لبلال اكلأ لنا الليل. فصلى بلال ما قدر له، ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. فلما تقارب الفجر استند بلال إلى راحلته مواجه الفجر، فغلبت بلالا عيناه وهو مستند إلى راحلته فلم يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بلال ولا أحد من أصحابه حتى ضربتهم الشمس. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولهم استيقاظا ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أي بلال فقال بلال: ‌أخذ ‌بنفسي ‌الذي أخذ بأبي أنت وأمي يا رسول الله بنفسك، قال: اقتادوا. فاقتادوا رواحلهم شيئا، ثم توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر بلالا فأقام الصلاة فصلى بهم الصبح، فلما قضى الصلاة قال: من نسي الصلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله قال: {أقم الصلاة لذكري}. قال يونس : وكان ابن شهاب يقرؤها (للذكرى ).

سنن أبي داود (1/ 118 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 435 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من غزوة خيبر فسار ليلة حتى إذا أدركنا الكرى عرس، وقال لبلال: اكلأ لنا الليل قال: فغلبت بلالا عيناه، وهو مستند إلى راحلته فلم يستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ولا بلال ولا أحد من أصحابه حتى إذا ضربتهم الشمس، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولهم استيقاظا، ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا بلال، فقال: ‌أخذ ‌بنفسي ‌الذي أخذ بنفسك أبي أنت وأمي يا رسول الله، فاقتادوا رواحلهم شيئا ثم توضأ النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بلالا فأقام لهم الصلاة وصلى بهم الصبح، فلما قضى الصلاة، قال: " من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله تعالى قال: أقم الصلاة للذكرى، قال يونس: وكان ابن شهاب يقرؤها كذلك، قال أحمد: قال عنبسة: يعني عن يونس في هذا الحديث لذكري، قال أحمد: الكرى النعاس.

[سنن الترمذي] (5/ 319)
: 3163 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا النضر بن شميل قال: أخبرنا صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر أسرى ليلة حتى أدركه الكرى أناخ فعرس، ثم قال: يا بلال اكلأ لنا الليلة، قال: فصلى بلال، ثم تساند إلى راحلته مستقبل الفجر، فغلبته عيناه فنام، فلم يستيقظ أحد منهم، وكان أولهم استيقاظا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أي بلال، فقال بلال: بأبي أنت يا رسول الله، ‌أخذ ‌بنفسي ‌الذي أخذ بنفسك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقتادوا، ثم أناخ فتوضأ فأقام الصلاة. ثم صلى مثل صلاته للوقت في تمكث، ثم قال: {وأقم الصلاة لذكري} [[طه: 14]] هذا حديث غير محفوظ، رواه غير واحد من الحفاظ عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، أن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكروا فيه عن أبي هريرة. وصالح بن أبي الأخضر يضعف في الحديث، ضعفه يحيى بن سعيد القطان وغيره من قبل حفظه

سنن ابن ماجه (1/ 227 ت عبد الباقي)
: 697 - حدثنا حرملة بن يحيى قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: حدثنا يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من غزوة خيبر، فسار ليلة، حتى إذا أدركه الكرى عرس، وقال لبلال: اكلأ لنا الليل فصلى بلال ما قدر له، ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فلما تقارب الفجر، استند بلال إلى راحلته مواجه الفجر، فغلبت بلالا عيناه وهو مستند إلى راحلته، فلم يستيقظ بلال ولا أحد من أصحابه حتى ضربتهم الشمس، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولهم استيقاظا، ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أي بلال فقال بلال: ‌أخذ ‌بنفسي ‌الذي أخذ بنفسك، بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال: اقتادوا فاقتادوا رواحلهم شيئا، ثم توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر بلالا فأقام الصلاة، فصلى بهم الصبح، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال: " من نسي صلاة، فليصلها إذا ذكرها، فإن الله عز وجل قال: {وأقم الصلاة لذكري} [[طه: 14]] " قال: وكان ابن شهاب يقرؤها: للذكرى