الموسوعة الحديثية


- وعنه [حذيفة] رضي الله عنه قال: أتى اللهُ بعبدٍ مِن عبادِهِ أتاهُ اللهُ مالًا، فقال له: ماذا عمِلْتَ في الدُّنيا؟ قال: {وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا} [النساء: 42]، قال: يا ربِّ، أتيتَني مالًا، فكنتُ أُبايِعُ الناسَ، وكان مِن خُلُقي الجَوازُ ؛ فكنتُ أُيَسِّرُ على الموسِرِ، وأُنْظِرُ المُعْسِرَ، فقال اللهُ تعالى: أنا أحقُّ بذلك منكَ، تجاوَزوا عن عَبْدي، فقال عُقبةُ بنُ عامرٍ وأبو مسعودٍ الأنصاريُّ رَضِيَ اللهُ عنهما: هكذا سمِعْناهُ مِن فِي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [عقبة بن عامر الجهني وأبو مسعود الأنصاري] | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1751
التخريج : أخرجه البخاري (2391) مختصراً، ومسلم (1560) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء استغفار - أسباب المغفرة قرض - فضل من أنظر معسرا قيامة - الحساب والقصاص إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 116)
: ‌2391 - حدثنا مسلم: حدثنا شعبة، عن عبد الملك، عن ربعي، عن حذيفة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: مات رجل، فقيل له، قال: كنت أبايع الناس، فأتجوز عن الموسر، وأخفف عن المعسر، فغفر له قال أبو مسعود: سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم.

صحيح مسلم (3/ 1195 ت عبد الباقي)
: 27 - (‌1560) حدثنا علي بن حجر وإسحاق بن إبراهيم (واللفظ لابن حجر) قالا: حدثنا جرير عن المغيرة، عن نعيم بن أبي هند، عن ربعي ابن حراش. قال: اجتمع حذيفة وأبو مسعود. فقال حذيفة:(رجل لقي ربه فقال: ما عملت؟ قال: ما عملت من الخير، إلا أني كنت رجلا ذا مال. فكنت أطالب به الناس. فكنت أقبل الميسور وأتجاوز عن المعسور. فقال: تجاوزوا عن عبدي). قال أبو مسعود: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول.