الموسوعة الحديثية


- لا يَفتَحُ أحَدٌ على نَفْسِه بابَ مَسأَلةٍ إلَّا فتَحَ اللهُ عليه بابَ فَقرٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عيسى بن مينا في الحديث يصلح للاعتبار، وباقي رجاله ثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 17/ 201
التخريج : أخرجه القضاعي في ((مسند الشهاب)) (821) مطولا، والذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (17/ 201) كلاهما بلفظه، وأحمد (9624) في أثناء حديث بنحوه.
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر إيمان - الوعيد رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال رقائق وزهد - الوصايا النافعة

أصول الحديث:


[مسند الشهاب] (2/ 31)
: 821 - نا علي بن بقاء، نا أبو عبد الله، محمد بن الحسن بن عمر الصيرفي، أنا القاضي أبو الطاهر، محمد بن أحمد، نا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، نا عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن عبد العزيز بن مسلم القسملي، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يفتح رجل على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر، يأخذ الرجل حبلا فيعمد إلى الجبل فيحتطب على ظهره، فيأكل به خير أن يسأل الناس معطى أو ممنوعا

[سير أعلام النبلاء] (17/ 201)
: أخبرنا أحمد بن هبة الله، أنبأنا عبد الرحيم بن أبي سعد، أخبرنا عثمان بن علي البيكندي، أخبرنا أبو الخطاب محمد بن إبراهيم بن علي الكعبي إملاء، حدثنا أبو سهل أحمد بن علي الأبيوردي، أخبرنا أحمد بن عمرو السليماني، أخبرنا عبد العزيز بن أحمد السمرقندي، حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم السمرقندي، حدثنا عيسى بن مينا، حدثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يفتح أحد على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر).

مسند أحمد (15/ 390 ط الرسالة)
: 9624 - حدثنا يحيى، عن ابن عجلان، قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة: أن رجلا شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجب ويتبسم، فلما أكثر رد عليه بعض قوله، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام، فلحقه أبو بكر، فقال: يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس، فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت! قال: " إنه كان معك ملك يرد عنك، فلما رددت عليه بعض قوله، وقع الشيطان، فلم أكن لأقعد مع الشيطان ". ثم قال: " يا أبا بكر، ثلاث كلهن حق: ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل، إلا أعز الله بها نصره، وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة، إلا زاده الله بها كثرة، وما فتح رجل ‌باب ‌مسألة، ‌يريد ‌بها ‌كثرة، ‌إلا ‌زاده الله عز وجل بها قلة "