الموسوعة الحديثية


- أنَّه قال: رأَيْتُ فيما يَرَى النَّائمُ لَكأنَّ في إحدى إصبعَيَّ سَمنًا، وفي الأُخرى عَسلًا، فأنا ألعَقُهما، فلمَّا أصبَحْتُ ذكَرْتُ ذلك لِرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقال: تقرَأُ الكِتابَينِ: التَّوراةَ والفُرقانَ، فكان يقرَؤهما.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 7067
التخريج : أخرجه أحمد (7067) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (672) مطولاً، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/286) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح رؤيا - على من يقص الرؤيا مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن العاص مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 638 ط الرسالة)
((7067- حدثنا قتيبة، حدثنا ابن لهيعة، عن واهب بن عبد الله، عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، أنه قال: رأيت فيما يرى النائم لكأن في إحدى إصبعي سمنا، وفي الأخرى عسلا، فأنا ألعقهما، فلما أصبحت ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: (( تقرأ الكتابين: التوراة والفرقان))، فكان يقرؤهما)).

[شرح مشكل الآثار] (2/ 152)
((‌672- ما حدثنا الربيع الأزدي الجيزي، حدثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار المرادي، أخبرنا ابن لهيعة، عن واهب بن عبد الله المعافري، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه رأى في المنام كأن في إحدى أصبعيه عسلا وفي الأخرى سمنا وكأنه يلعقهما فأصبح، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (( تقرأ الكتابين: التوراة، والفرقان)) قال: فكان يقرؤهما. فكان في هذا الحديث من عبارة رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا عبد الله بن عمرو المذكورة فيه في السمن والعسل أنهما لشيئين مختلفين من أصلين مختلفين، وكانت عبارة أبي بكر في حديث الظلة أنهما شيء واحد من أصل واحد، فكان الخطأ الذي في ذكر العبارة عندهم هو هذا، وكان الصواب فيه ما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبارته رؤيا عبد الله بن عمرو المذكورة في هذا الحديث، والله نسأله التوفيق)).

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (1/ 286)
حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا قتيبة عن ابى لهيعة عن واهب بن عبد الله عن عبد الله بن عمرو. أنه قال: رأيت فيما يرى النائم كأن في إحدى أصبعي سمعنا، وفى الأخرى عسلا، وأنا ألعقهما. فلما أصبحت ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((‌تقرأ ‌الكتابين التوراة والفرقان)) فكان يقرأهما.