الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كُسِرَت رَباعيتُهُ يومَ أُحُدٍ وشُجَّ وجهُه شجَّةً في جبهتِهِ حتَّى سالَ الدَّمُ علَى وجهِهِ فقالَ ( كيفَ يفلِحُ قومٌ فعلوا هذا بنبيِّهِم وَهوَ يَدعوهُم إلى اللَّهِ ؟ فنزَلت : (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأمْرِ شَيْءٌ أوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أوْ يُعَذِّبَهُمْ ) إلى آخرِها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3002
التخريج : أخرجه الترمذي (3002) واللفظ له، وأخرجه مسلم (1791) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره في الدعوة إلى الله قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 226)
3002- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا حميد، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد وشج وجهه شجة في جبهته حتى سال الدم على وجهه، فقال: ((كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم وهو يدعوهم إلى الله؟)) فنزلت: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم} [آل عمران: 128] إلى آخرها: ((هذا حديث حسن صحيح))

[صحيح مسلم] (3/ 1417 )
104- (1791) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أنس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد. وشج في رأسه. فجعل يسلت الدم عنه ويقول (كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وشجوا رباعيته، وهو يدعوهم إلى الله؟) فأنزل الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء} [3 /آل عمران /128]