الموسوعة الحديثية


- عن إبراهيمَ عن عبدِ الرَّحمنِ بنِ يزيدَ، قالَ : كانَ بَيني وبينَ الأسودِ وأُمِّنا غلامٌ شَهِدَ القادسيَّةَ وأبلَى فيها فأرادوا عِتقَهُ وَكُنتُ صغيرًا، فذَكَرَ ذلِكَ الأسودُ لعمرَ فقالَ أعتِقوا أنتُمْ، ويَكونُ عبدُ الرَّحمنِ علَى نصيبِهِ حتَّى يرغبَ في مثلِ ما رَغِبْتُم فيهِ، أو يأخذَ نصيبَهُ قال سعيدُ بنُ منصورٍ مكان أعتِقوا أنتُم، أعتِقوا إن شِئتُمْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده كالذهب
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى صحة إسناده
الراوي : سليمان بن مهران | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 9/191
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (22150)، والبيهقي (21885) باختلاف يسير، وأورده ابن حزم في ((المحلى)) (9/191) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - من أعتق نصيبا له في مملوك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (6/ 482)
22150- حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، قال : كان بيني وبين الأسود وبين أمنا غلام قد شهد القادسية وأبلى فيها فأرادوا عتقه وكنت صغيرا ، فذكر ذلك الأسود لعمر فقال عمر : أعتقوا أنتم ، ويكون عبد الرحمن على نصيبه حتى يرغب في مثل ما رغبتم فيه ، أو يأخذ نصيبه.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (10/ 278)
21885- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأنا أبو الوليد حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال : كان بينى وبين الأسود وأمنا غلام قد شهد القادسية وأبلى فيها فأرادوا عتقه وكنت صغيرا فذكر الأسود ذلك لعمر رضى الله عنه فقال عمر : أعتقوا أنتم ويكون عبد الرحمن على نصيبه حتى يرغب فى مثل ما رغبتم فيه أو يأخذ نصيبه. ويحتمل أن يريد به نصيبه من القيمة وقد روينا عن عمر رضى الله عنه ما دل على هذا.

المحلى ت: أحمد شاكر (9/ 191)
كما روينا من طريق ابن ابى شيبة وسعيد بن منصور قالا جميعا: نا أبو معاوية هو محمد بن حازم الضرير عن الاعمش عن ابراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد قال: كان بينى وبين الاسود وامنا غلام شهد القادسية وأبلى فيها فارادوا عتقه وكنت صغيرا فذكر ذلك الاسود لعمر فقال: اعتقوا أنتم ويكون عبد الرحمن على نصيبه حتى يرغب في مثل ما رغبتم فيه أو يأخذ نصيبه قال سعيد بن منصور مكان اعتقوا أنتم: اعتقوا ان شئتم لم يختلفا في غير ذلك، وهذا اسناد كالذهب المحض.