الموسوعة الحديثية


- دخَلْتُ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وهو في غرفةٍ كأنَّها بيتُ حَمَامٍ وهو نائمٌ على حصيرٍ قد أثَّر بجنبِه فبكَيْتُ فقال ما يُبكِيكَ يا عبدَ اللهِ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ كِسْرَى وقيصرُ يَطْوونَ على الخَزَّ والدَّيباجِ والحريرِ وأنت نائمٌ على هذا الحصيرِ قد أثَّر بجنبِك فقال فلا تبكِ يا عبدَ اللهِ فإنَّ لهم الدُّنيا ولنا الآخرةُ وما أنا والدُّنيا وما مَثَلي ومَثَلُ الدُّنيا إلَّا كمَثَلِ راكبٍ نزَل تحتَ شجرةٍ ثُمَّ سار وتركَها
خلاصة حكم المحدث : فيه عبيد الله بن سعيد قائد الأعمش وقد وثقه ابن حبان وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات‏‏
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/329
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/ 162) (10327)، واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الزهد)) (181)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - عيش السلف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (10/ 162)
: 10327 - حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي، ثنا عمرو بن عثمان الجعفي، ثنا عمي أبو مسلم عبيد الله بن سعيد الجعفي، قائد الأعمش، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عبد الله بن مسعود قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في ‌غرفة ‌كأنها ‌بيت ‌حمام، ‌وهو ‌نائم على حصير قد أثر بجنبه، فبكيت، فقال: ما يبكيك يا عبد الله؟ قلت: يا رسول الله، كسرى وقيصر يطئون على الخز والحرير والديباج، وأنت نائم على هذا الحصير قد أثر بجنبك، قال: فلا تبك يا عبد الله؛ فإن لهم الدنيا ولنا الآخرة، وما أنا والدنيا، وما مثلي ومثل الدنيا إلا كمثل راكب نزل تحت شجرة ثم سار وتركها

الزهد لابن أبي عاصم (ص89)
: 181 - حدثنا الحسن بن علي، أخبرنا يحيى بن سليمان الجعفي، أخبرنا عمرو بن عثمان الجعفي، من أهل الكوفة قال: حدثني عمي أبو مسلم عبيد الله بن سعيد صاحب الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عبد الله بن مسعود، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ‌غرفة ‌كأنها ‌بيت ‌حمام ‌وهو ‌نائم على حصير وقد أثر بجنبه فبكيت فقال : ما يبكيك يا عبد الله؟ فقلت: يا رسول الله، كسرى وقيصر في الحرير والديباج، فقال لي: لا تبك يا عبد الله، فإن لهم الدنيا ولنا الآخرة، وما أنا والدنيا؟ وما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب نزل تحت الشجرة ثم راح وتركها