الموسوعة الحديثية


- حَديثٌ رَواه ابنُ وَهْبٍ، عن هِشامِ بنِ سَعْدٍ، عن زَيدِ بنِ أَسلَمَ، عن عَطاءِ بنِ يَسارٍ، عن أبي هُرَيْرةَ: أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ: لمَّا خَلَقَ اللهُ آدَمَ مَسَحَ على ظَهْرِه، فسَقَطَ مِن ظَهْرِه كلُّ نَسَمةٍ هو خالِقُها مِن ذُرِّيَّتِه إلى يَوْمِ القِيامةِ، وجَعَلَ بَيْنَ عَيْنَيْ كلِّ إنْسانٍ مِنهم وَبيص مِن نورٍ، ثُمَّ عَرَضَهم على آدَمَ، فقالَ: أي رَبِّ، مَن هؤلاء؟ قالَ: هؤلاء ذُرِّيَّتُك...، فذَكَرَ الحَديثَ. ورَواه أبو نُعَيْمٍ، عن هِشامِ بنِ سَعْدٍ، عن زَيدِ بنِ أَسلَمَ، عن أبي صالِحٍ، عن أبي هُرَيْرةَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
خلاصة حكم المحدث : حَديثُ أبي نُعَيْمٍ أَصَحُّ، وَهِمَ ابنُ وَهْبٍ في حَديثِه.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو زرعة الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم الصفحة أو الرقم : 1757
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير))(5/ 1614) بلفظه تاما، والترمذي (3076)، وأبو يعلى الموصلي (6654) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم خلق - خلق آدم إيمان - توحيد الربوبية خلق - بدء الخلق وعجائبه

أصول الحديث:


علل ابن أبي حاتم (2/ 87)
1757- وسئل أبو زرعة عن حديث ؛ رواه ابن وهب ، عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : لما خلق الله آدم مسح على ظهره ، فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة ، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور ، ثم عرضهم على آدم ، فقال : أي رب من هؤلاء قال : هؤلاء ذريتك فذكر الحديث. ورواه أبو نعيم ، عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قلت لأبي زرعة : أيهما أصح ؟ قال : حديث أبي نعيم أصح ، وهم ابن وهب في حديثه.

تفسير ابن أبي حاتم، الأصيل - مخرجا (5/ 1614)
أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروني، قراءة، ثنا محمد بن شعيب، أخبرني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه زيد بن أسلم أنه حدثه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله تبارك وتعالى لما أن خلق آدم مسح ظهره، فخرجت منه كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة، ونزع ضلعا من أضلاعه فخلق منه حواء ثم أخذ عليهم العهد: {ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين} [[الأعراف: 172]] ، ثم اختلس كل نسمة من بني آدم بنوره في وجهه، وجعل فيه البلوى الذي كتب أنه يبتلى بها في الدنيا من الأسقام "، ثم عرضهم على آدم فقال: يا آدم هؤلاء ذريتك وإذا فيهم الأجذم، والأبرص، والأعمى، وأنواع الأسقام، فقال آدم: يا رب لم فعلت هذا بذريتي؟ قال: كي تشكر نعمتي يا آدم، وقال آدم: يا رب من هؤلاء الذين أراهم أظهر الناس نورا؟ قال: هؤلاء الأنبياء، يا آدم من ذريتك قال: فمن هذا الذي أراه أظهرهم نورا؟ قال: هذا داود يكون في آخر الأمم، قال: يا رب كم جعلت عمره؟ قال: ستين سنة، قال: يا رب كم جعلت عمري؟ قال: كذا وكذا، قال: رب فزده من عمري أربعين سنة حتى يكون عمره مائة سنة، قال: أتفعل يا آدم؟ قال: نعم يا رب، قال: فنكتب ونختم؟ إنا إن كتبنا وختمنا لم نغير، قال: فأفعل أي رب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلما جاء ملك الموت إلى آدم ليقبض روحه ، قال: ماذا تريد يا ملك الموت؟، قال: أريد قبض روحك، قال: ألم يبق من أجلي أربعون سنة؟ قال: أو لم تعطها ابنك داود؟ قال: لا " قال: فكان أبو هريرة يقول: فنسي آدم ونسيت ذريته، وجحد آدم فجحدت ذريته، قال ابن شعيب: أخبرني أبو حفص بن أبي العاتكة، قال: وعمره كان ألف سنة

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 267)
3076 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما خلق الله آدم مسح ظهره، فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور، ثم عرضهم على آدم فقال: أي رب، من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذريتك، فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه، فقال: أي رب من هذا؟ فقال: هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود فقال: رب كم جعلت عمره؟ قال: ستين سنة، قال: أي رب، زده من عمري أربعين سنة، فلما قضي عمر آدم جاءه ملك الموت، فقال: أولم يبق من عمري أربعون سنة؟ قال: أولم تعطها ابنك داود قال: فجحد آدم فجحدت ذريته، ونسي آدم فنسيت ذريته، وخطئ آدم فخطئت ذريته ": هذا حديث حسن صحيح، وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم

مسند أبي يعلى الموصلي (12/ 8)
6654 - حدثنا عبد الله بن عبد الصمد، حدثنا القاسم، عن هشام، عن زيد بن أسلم قال: كان يخبرنا عن ذكوان أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما خلق الله عز وجل آدم مسح على ظهره، فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور، ثم عرضهم على آدم فقال: أي رب من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذريتك، فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه، فقال: أي رب من هذا؟ قال: رجل من ذريتك في آخر الأمم يقال له داود قال: يا رب كم جعلت عمره؟ قال: ستين سنة قال: زده من عمري أربعين سنة قال: إذا يكتب ويختم ولا يبدل، فلما انقضى عمر آدم عليه السلام جاءه ملك الموت فقال: أولم يبق من عمري أربعون سنة؟ قال: أولم تعطها ابنك داود؟ فجحد فجحدت ذريته ونسي فنسيت ذريته وخطئ فخطئت ذريته "