الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقْضي حاجَتَه، ثُم يخرُجُ فيقرَأُ القُرآنَ، ويأكُلُ معنا اللَّحمَ، ولا يَحجِزُه -ورُبَّما قال: يَحجُبُه- منَ القُرآنِ شيءٌ ليس الجَنابةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 639
التخريج : أخرجه أبو داود (229)، والنسائي (265) باختلاف يسير، والترمذي (146) بنحوه مختصراً، وأحمد (639) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قرآن - قراءة القرآن للجنب والحائض أطعمة - ما يحل من الأطعمة طهارة - ذكر الله تعالى على غير وضوء غسل - تحريم القراءة على الحائض والجنب قرآن - قراءة القرآن على كل الأحوال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 59)
((229- حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، قال: دخلت على علي رضي الله عنه، أنا ورجلان، رجل منا ورجل من بني أسد أحسب، فبعثهما علي رضي الله عنه وجها، وقال: إنكما علجان، فعالجا عن دينكما، ثم قام فدخل المخرج ثم خرج، فدعا بماء فأخذ منه حفنة فتمسح بها، ثم جعل يقرأ القرآن، فأنكروا ذلك، فقال: (( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يخرج من الخلاء فيقرئنا القرآن، ويأكل معنا اللحم ولم يكن يحجبه- أو قال: يحجزه- عن القرآن شيء ليس الجنابة))

[سنن النسائي] (1/ 144)
265- أخبرنا علي بن حجر قال: أنبأنا إسماعيل بن إبراهيم، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة قال: أتيت عليا أنا ورجلان، فقال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من الخلاء، فيقرأ القرآن، ويأكل معنا اللحم، ولم يكن يحجبه عن القرآن شيء ليس الجنابة))

[سنن الترمذي] (1/ 273)
146- حدثنا أبو سعيد الأشج قال: حدثنا حفص بن غياث، وعقبة بن خالد، قالا: حدثنا الأعمش، وابن أبي ليلى، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن علي، قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئنا القرآن على كل حال ما لم يكن جنبا))، حديث علي حديث حسن صحيح، وبه قال غير واحد من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والتابعين، قالوا: يقرأ الرجل القرآن على غير وضوء، ولا يقرأ في المصحف إلا وهو طاهر، وبه يقول سفيان الثوري، والشافعي، وأحمد، وإسحاق

[مسند أحمد] (2/ 69)
639- حدثنا يحيى، عن شعبة، حدثني عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، قال: أتيت على علي، أنا ورجلان، فقال: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته، ثم يخرج فيقرأ القرآن، ويأكل معنا اللحم، ولا يحجزه- وربما قال: يحجبه- من القرآن شيء ليس الجنابة))