الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان في غَزوةِ تَبوكَ، تَسارَعَ النَّاسُ إلى أهلِ الحِجْرِ يَدخُلونَ عليهم، فبلَغَ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنادى في النَّاسِ: الصَّلاةَ جامعةً، قال: فأتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مُمسِكٌ بَعيرَه، وهو يقولُ: ما تَدخُلونَ على قومٍ غضِبَ اللهُ عليهم؟ فناداهُ رَجلٌ منهم: نَعجَبُ منهم يا رسولَ اللهِ، قال: أفلَا أُنبِّئُكم بأعجَبَ من ذلك؟ رَجلٌ من أنفُسِكم يُنبِّئُكم بما كان قبلَكم، وما هو كائنٌ بعدَكم، فاسْتَقيموا وسَدِّدوا؛ فإنَّ اللهَ لا يَعبَأُ بعَذابِكم شيئًا، وسَيأْتي قومٌ لا يَدفَعونَ عن أنفُسِهم بشيءٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو كبشة الأنماري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18029
التخريج : أخرجه أحمد (18029) واللفظ له، وابن أبي الدنيا في ((العقوبات)) (141)، والطبراني (22/340) (851)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته مغازي - غزوة تبوك صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (29/ 558)
18029- حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا المسعودي، عن إسماعيل بن أوسط، عن محمد بن أبي كبشة الأنماري، عن أبيه، قال: لما كان في غزوة تبوك، تسارع الناس إلى أهل الحجر يدخلون عليهم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنادى في الناس: الصلاة جامعة، قال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ممسك بعيره، وهو يقول: (( ما تدخلون على قوم غضب الله عليهم؟ فناداه رجل منهم: نعجب منهم يا رسول الله قال:)) أفلا أنبئكم بأعجب من ذلك؟ رجل من أنفسكم ينبئكم بما كان قبلكم، وما هو كائن بعدكم، فاستقيموا وسددوا، فإن الله لا يعبأ بعذابكم شيئا، وسيأتي قوم لا يدفعون عن أنفسهم بشيء

العقوبات لابن أبي الدنيا (ص: 93)
141- حدثنا عبد الله قال: حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا جعفر بن عون، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله، أخو أبي عميس، عن إسماعيل بن أوسط، عن محمد بن أبي كبشة الأنماري، عن أبيه، قال: لما كان في غزوة تبوك، تسارع ناس من أهل الحجر فدخلوا عليهم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر فنودي: الصلاة جامعة. فلقيته وهو ممسك بعيره فقال: ((علام تدخلون على قوم غضب الله عليهم؟)) قال: فناداه رجل: يا رسول الله، نعجب منهم، قال: ((ألا أخبركم بما هو أعجب؟ رجل منكم يخبركم بما كان قبلكم، وما كان بعدكم. استقيموا وسددوا؛ فإن الله لا يعبأ بعذابكم شيئا، وسيأتي الله بقوم لا يدفعون عن أنفسهم شيئا))

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (22/ 340)
851- حدثنا عثمان بن عمر الضبي، حدثنا عبد الله بن رجاء، أخبرنا المسعودي، عن إسماعيل بن أوسط، عن محمد بن أبي كبشة، عن أبيه (ح) وحدثنا أحمد بن داود المكي، ويوسف بن يعقوب القاضي، ودران بن سفيان البصري، قالوا: حدثنا عمرو بن مرزوق، حدثنا المسعودي، عن إسماعيل بن أوسط، عن ابن أبي كبشة، عن أبيه، قال: لما كانت غزوة تبوك تسارع قوم إلى الحجر ليدخلوا فيه فنودي في الناس أن الصلاة جامعة، قال: وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ممسك بعيره، وهو يقول: علام تدخلون على قوم غضب الله عليهم؟ قال: فناداه رجل يتعجب منهم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بأعجب من ذلك؟ رسول الله من أنفسكم بينكم ينبئكم بما كان قبلكم، وما هو كائن بعدكم استقيموا وسددوا، فإن الله لا يعبأ بعذابكم شيئا.