الموسوعة الحديثية


- عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه قال: هل تدرونَ أوَّلَ مَن يدخُلُ الجنَّةَ مِن خلْقِ اللهِ؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: أوَّلُ مَن يدخُلُ الجنَّةَ مِن خلْقِ اللهِ الفقراءُ المُهاجِرونَ، الذين تُسَدُّ بهم الثُّغورُ، ويُتَّقَى بهم المَكارِهُ، ويموتُ أحدُهم وحاجتُه في صدرِه، لا يستطيعُ لها قضاءً، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ لمَن يشاءُ مِن ملائكتِه: ائْتوهم فحيُّوهم، فتقولُ الملائكةُ: نحن سُكَّانُ سمائِكَ، وخِيرتُكَ مِن خلْقِكَ، أفتأمُرُنا أنْ نأتِيَ هؤلاء؛ فنسلِّمَ عليهم؟ قال: إنَّهم كانوا عِبادًا يعبُدوني، لا يشرِكونَ بي شيئًا، وتُسَدُّ بهم الثُّغورُ، ويُتَّقَى بهم المَكارِهُ، ويموتُ أحدُهم وحاجتُه في صدرِه، لا يستطيعُ لها قضاءً، قال: فتأْتيهم الملائكةُ عند ذلك، فيدخُلونَ عليهم مِن كلِّ بابٍ: {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد: 24].
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6570
التخريج : أخرجه أحمد (6570) واللفظ له، وعبد بن حميد (352)، والبزار (2457)
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد تفسير آيات - سورة الرعد رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء جنة - أول من يدخل الجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 131)
6570- حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثني سعيد بن أبي أيوب، حدثني معروف بن سويد الجذامي، عن أبي عشانة المعافري، عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق الله؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم قال: (( أول من يدخل الجنة من خلق الله الفقراء المهاجرون، الذين تسد بهم الثغور، ويتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره، لا يستطيع لها قضاء فيقول الله عز وجل لمن يشاء من ملائكته: ائتوهم فحيوهم، فتقول الملائكة: نحن سكان سمائك، وخيرتك من خلقك، أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم؟ قال: إنهم كانوا عبادا يعبدوني، لا يشركون بي شيئا، وتسد بهم الثغور، ويتقى بهم المكاره ويموت أحدهم، وحاجته في صدره، لا يستطيع لها قضاء قال: فتأتيهم الملائكة عند ذلك، فيدخلون عليهم من كل باب)): {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} [الرعد: 24]

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (1/ 285)
352- ثنا عبد الله بن يزيد، ثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني معروف بن سويد الجذامي، عن أبي عشانة المعافري، عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((من أول من يدخل الجنة من خلق الله, عز وجل؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((أول من يدخل الجنة من خلق الله-عز وجل- فقراء المهاجرين, الذين يسد بهم الثغور ويتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء، فيقول الله-عز وجل- لمن شاء من ملائكته: إيتوهم فحيوهم، فتقول الملائكة: ربنا نحن سكان سمائك وخيرتك من خلقك، فتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم! قال: إنهم كانوا عبادا لي يعبدونني لا يشركون بي شيئا، ويسد بهم الثغور ويتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء. قال: فتأتيهم الملائكة عند ذلك، فيدخلون عليهم من كل باب {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار))}.

[مسند البزار - البحر الزخار] (6/ 426)
2457- وأخبرنا سلمة، قال: أخبرنا عبد الله بن يزيد، قال: أخبرنا سعيد يعني ابن أبي أيوب، قال: حدثني معروف بن سويد الجذامي، عن أبي عشانة المعافري، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((هل تدرون أول ‌من ‌يدخل ‌الجنة من خلق الله؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (( أول من يدخل من خلق الله الجنة الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور، وتتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء، ويقول الجبار تبارك وتعالى لمن شاء من ملائكته ائتوهم فحيوهم، فتقول الملائكة ربنا نحن سكان سمائك، وخيرتك من خلقك أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم؟ قال: إنهم كانوا عبادا لي يعبدونني لا يشركون بي شيئا، وتسد بهم الثغور، وتتقى بهم المكاره، قال: فيأتيهم الملائكة عند ذلك فيدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار))