الموسوعة الحديثية


- أنَّ قومًا من عُكْلٍ - أو قالَ من عُرَيْنةَ - قدِموا على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فاجتوَوا المدينةَ ، فأمرَ لَهُم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بلقاحٍ وأمرَهُم أن يشرَبوا من أبوالِها وألبانِها، فانطلقوا، فلمَّا صحُّوا قتلوا راعيَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، واستاقوا النعمَ، فبلغَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خبرُهُم من أوَّلِ النَّهارِ، فأرسلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في آثارِهِم فَما ارتفعَ النَّهارُ حتَّى جيءَ بِهِم، فأمرَ بِهِم فقُطِعَت أيديهم وأرجلُهُم وسمرَ أعينُهُم، وألقَوا في الحرَّةِ يستَسقونَ فلا يُسقونَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 4364
التخريج : أخرجه أبو داود (4364) واللفظ له، وأخرجه البخاري (233)، ومسلم (1671) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد المحاربين رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 130)
4364- حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، (( أن قوما من عكل- أو قال: من عرينة- قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاجتووا المدينة، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها، فانطلقوا، فلما صحوا، قتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستاقوا النعم، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم من أول النهار، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم، فما ارتفع النهار حتى جيء بهم، فأمر بهم، فقطعت أيديهم، وأرجلهم، وسمر أعينهم، وألقوا في الحرة يستسقون، فلا يسقون)) قال أبو قلابة: ((فهؤلاء قوم سرقوا، وقتلوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله)). [سنن أبي داود] (4/ 130) 4365- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهيب، عن أيوب، بإسناده بهذا الحديث، قال فيه: ((فأمر بمسامير فأحميت فكحلهم، وقطع أيديهم، وأرجلهم، وما حسمهم)). [سنن أبي داود] (4/ 131) 4366- حدثنا محمد بن الصباح بن سفيان، قال: أخبرنا، ح وحدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى يعني ابن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، بهذا الحديث، قال فيه: ((فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبهم قافة، فأتي بهم))، قال: فأنزل الله تبارك وتعالى في ذلك: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله، ويسعون في الأرض فسادا} [المائدة: 33] الآية. [سنن أبي داود] (4/ 131) ((4367- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا ثابت، وقتادة، وحميد، عن أنس بن مالك، ذكر هذا الحديث، قال أنس: فلقد رأيت أحدهم يكدم الأرض بفيه عطشا حتى ماتوا)). [سنن أبي داود] (4/ 131) 4368- حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عن هشام، عن قتادة، عن أنس بن مالك، بهذا الحديث نحوه، زاد: ثم نهى عن المثلة ولم يذكر ((من خلاف)) ورواه شعبة، عن قتادة، وسلام بن مسكين، عن ثابت، جميعا عن أنس، لم يذكرا: ((من خلاف))، ولم أجد في حديث أحد ((قطع أيديهم وأرجلهم من خلاف))، إلا في حديث حماد بن سلمة.

[صحيح البخاري] (1/ 56)
‌233- حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس قال: ((قدم أناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا، فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم، فجاء الخبر في أول النهار، فبعث في آثارهم، فلما ارتفع النهار جيء بهم، فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمرت أعينهم، وألقوا في الحرة، يستسقون فلا يسقون)). قال أبو قلابة: فهؤلاء سرقوا وقتلوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله.

[صحيح مسلم] (3/ 1296 )
((9- (‌1671) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة. كلاهما عن هشيم. (واللفظ ليحيى) قال: أخبرنا هشيم عن عبد العزيز بن صهيب وحميد، عن أنس بن مالك؛ أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة. فاجتووها. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها) ففعلوا. فصحوا. ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم. وارتدوا عن الإسلام. وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. فبعث في أثرهم. فأتي بهم. فقطع أيديهم وأرجلهم. وسمل أعينهم. وتركهم في الحرة حتى ماتوا)).