الموسوعة الحديثية


- سمعتُ أبا رُهْمٍ قاصَّ أهلَ الشامِ يقول : سمعتُ أبا أيوبَ الأنصاريَّ يقولُ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ خرج ذاتَ يومٍ إليهم فقال لهم : إنَّ ربكم عزَّ وجلَّ خَيَّرَنِي بين سبعينَ ألفًا يدخلونَ الجنةَ عفوًا بغيرِ حسابٍ، وبينَ الخبيئةِ عندَهُ لأُمَّتِي فقال لهُ بعضُ أصحابِهِ : يا رسولَ اللهِ أَيُخَبِّئُ ذلك ربكَ عزَّ وجلَّ ؟ فدخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ ثم خرج وهو يُكَبِّرُ فقال : إنَّ ربي عزَّ وجلَّ زادني مع كلِ ألفٍ سبعينَ ألفًا والخبيئةُ عندَهُ. قال أبو رُهْمٍ : يا أبا أيوبَ وما تظُنُّ خبيئةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ ؟ فأكلَهُ الناسُ بأفواههم فقالوا : وما أنتَ وخبيئةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ ؟ فقال أبو أيوبَ : دعوا الرجلَ عنكم، أُخْبِرُكُمْ عن خبيئةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ كما أظُنُّ بل كالمستيقنِ إنَّ خبيئةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ أن يقولَ : ربِّ من شهدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ وأنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ مُصَدِّقًا لسانَهُ قلبُهُ أدخلَهُ الجنةَ..
خلاصة حكم المحدث : عبد الله بن ناشر مستور الحال يصلح في الشواهد والمتابعات وكذا ابن لهيعة يصلح في الشواهد والمتابعات .
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي الصفحة أو الرقم : 91
التخريج : أخرجه أحمد (23505)، والطبراني في ((الكبير)) (4/ 127) (3882) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((الحلية)) (1/ 362) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب إسلام - فضل الشهادتين توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (38/ 491)
23505 - حدثنا حسن بن موسى، حدثنا عبد الله بن لهيعة، حدثنا أبو قبيل، عن عبد الله بن ناشر من بني سريع قال: سمعت أبا رهم قاص أهل الشام يقول: سمعت أبا أيوب الأنصاري يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم إليهم فقال لهم: إن ربكم خيرني بين سبعين ألفا يدخلون الجنة عفوا بغير حساب، وبين الخبيئة عنده لأمتي ، فقال له بعض أصحابه: يا رسول الله، أيخبئ ذلك ربك عز وجل، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج وهو يكبر، فقال: إن ربي زادني مع كل ألف سبعين ألفا والخبيئة عنده ، قال أبو رهم: يا أبا أيوب، وما تظن خبيئة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأكله الناس بأفواههم فقالوا: وما أنت وخبيئة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو أيوب: دعوا الرجل عنكم أخبركم عن خبيئة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أظن، بل كالمستيقن: إن خبيئة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول: رب من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله مصدقا لسانه قلبه أدخله الجنة

المعجم الكبير للطبراني (4/ 127)
3882 - حدثنا أحمد بن حماد بن زعبة، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، قال: سمعت أبا رهم، أنه سمع عباد بن ناشرة، يقول: سمعت أبا أيوب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إليهم فقال: إن ربي عز وجل، خيرني بين سبعين ألفا يدخلون الجنة عفوا بغير حساب، وبين الحثية عنده ، فقال له رجل: يا رسول الله يحثي لك ربك؟ فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج إليهم وهو يكبر، فقال: إن ربي عز وجل زادني يتبع كل ألف سبعون ألفا والحثية عنده . قال: أبو رهم، يا أبا أيوب، وما تظن حثية الله فأكله الناس بأفواههم، فقال أبو أيوب: دعوا صاحبكم أخبركم عن حثية النبي صلى الله عليه وسلم كما أظن بل كالمستيقن، حثية النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول: رب من شهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك ثم يصدق قلبه لسانه وجبت له الجنة

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 362)
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن حماد بن زغبة، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، قال: سمعت عباد بن ناشرة، يقول: سمعت أبا رهم، أنه سمع أبا أيوب الأنصاري، يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إليهم فقال: إن ربي خيرني بين سبعين ألفا يدخلون الجنة عفوا بغير حساب وبين الحثية عنده، فقال رجل: يا رسول الله، يحثي لك ربك؟ فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج إليهم وهو يكبر فقال: إن ربي زادني يتبع كل ألف سبعون ألفا، والحثية عنده، قال أبو رهم: يا أبا أيوب، وما تظن حثية الله؟ فأكله الناس بأفواههم، فقال أبو أيوب: دعوا صاحبكم، أخبركم عن حثية النبي صلى الله عليه وسلم كما أظن، بل كالمستيقن، حثية النبي أن يقول: رب من شهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، ثم يصدق قلبه لسانه وجبت له الجنة " هذا حديث غريب تفرد به أبو قبيل، عن عباد، حدث به الكبار، عن سعيد بن أبي مريم، مثل محمد بن سهل بن عسكر، وأشكاله