الموسوعة الحديثية


- اجلِسْ أبا ترابٍ ! [يعني حديث: إنْ كَانَتْ أحَبَّ أسْمَاءِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه إلَيْهِ لَأَبُو تُرَابٍ، وإنْ كانَ لَيَفْرَحُ أنْ يُدْعَى بهَا، وما سَمَّاهُ أبو تُرَابٍ إلَّا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، غَاضَبَ يَوْمًا فَاطِمَةَ فَخَرَجَ، فَاضْطَجَعَ إلى الجِدَارِ إلى المَسْجِدِ، فَجَاءَهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتْبَعُهُ، فَقالَ: هو ذَا مُضْطَجِعٌ في الجِدَارِ، فَجَاءَهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وامْتَلَأَ ظَهْرُهُ تُرَابًا، فَجَعَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَمْسَحُ التُّرَابَ عن ظَهْرِهِ ويقولُ: اجْلِسْ يا أبَا تُرَابٍ.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 654
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (852)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (183)، والطبراني (6/168) (5879).
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص296)
852- حدثنا خالد بن مخلد قال: حدثنا سليمان بن بلال قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، إن كانت أحب أسماء علي رضي الله عنه إليه لأبو تراب، وإن كان ليفرح أن يدعى بها، وما سماه أبا تراب إلا النبي صلى الله عليه وسلم، غاضب يوما فاطمة، فخرج فاضطجع إلى الجدار إلى المسجد، وجاءه النبي صلى الله عليه وسلم يتبعه، فقال: هو ذا مضطجع في الجدار، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وقد امتلأ ظهره ترابا، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح التراب عن ظهره ويقول: ((اجلس أبا تراب)).

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (1/ 150)
‌183- حدثنا يعقوب بن حميد، نا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد رضي الله عنه، أن رجلا، أتاه فقال: إن فلانا، لأمير من أمراء المدينة يدعوك، فتسب عليا رضي الله عنه قال: فضحك وقال: أقول ماذا؟ قال: تقول أبو تراب. وقال: ما سماه أبو تراب إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ما كان إليه اسم أحب إليه منه. قال أبو حازم فقلت: يا أبا العباس كيف كان ذلك؟ قال: فدخل علي على فاطمة رضي الله عنها ثم خرج فاضطجع في المسجد فدخل النبي صلى الله عليه وسلم عليها قال: ((أين علي؟)) فقالت: هو ذا في المسجد. فخرج فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وخلص التراب إلى ظهره فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح التراب عن ظهره ويقول: ((اجلس أبا تراب)) والله ما كان له من اسم أحب إليه منه، وما أسماه إياه إلا هو.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (6/ 168)
5879- حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، أن رجلا أتاه فقال: هذا فلان، لأمير من أمراء المدينة يدعوك غدا فتسب عليا عند المنبر، قال: فأقول ماذا؟ قال: تقول: أبو تراب فضحك سهل، ثم قال: والله ما سماه إياه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ما كان من اسم أحب إليه منه، قال عبد العزيز: فقال أبي: يا أبا العباس كيف كان ذلك؟ قال: دخل علي على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم خرج فاضطجع في المسجد، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم على فاطمة فقال: أين ابن عمك؟ قالت: هو ذاك في المسجد، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فوجد رداءه قد سقطت عن ظهره وخلص التراب إلى ظهره، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح التراب عن ظهره، ويقول: اجلس أبا تراب اجلس أبا تراب والله ما كان له اسم أحب إليه منه، ما سماه إياه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.