الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2536
التخريج : أخرجه أحمد (3949)، وابن حبان (2558)، والطبراني (10/221) (10383) مطولاً
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - الملائكة جنائز وموت - فضل موت الشهادة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 61 ط الرسالة)
3949- حدثنا روح وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، قال عفان: أخبرنا عطاء بن السائب، عن مرة الهمداني، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (( عجب ربنا عز وجل من رجلين: رجل ثار عن وطائه ولحافه، من بين أهله وحيه إلى صلاته، فيقول ربنا: أيا ملائكتي، انظروا إلى عبدي، ثار من فراشه ووطائه، ومن بين حيه وأهله إلى صلاته، رغبة فيما عندي، وشفقة مما عندي، ورجل غزا في سبيل الله عز وجل، فانهزموا، فعلم ما عليه من الفرار، وما له في الرجوع، فرجع حتى أهريق دمه، رغبة فيما عندي، وشفقة مما عندي، فيقول الله عز وجل لملائكته: انظروا إلى عبدي، رجع رغبة فيما عندي، ورهبة مما عندي، حتى أهريق دمه))

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (6/ 297)
2557- أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن مرة الهمداني، عن ابن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((عجب ربنا من رجلين: رجل ثار من وطائه ولحافه من بين حبه وأهله إلى الصلاة، فيقول الله جل وعلا: انظروا إلى عبدي ثار من فراشه ووطائه من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي، وشفقة مما عندي، ورجل غزا في سبيل الله، فانهزم الناس، وعلم ما عليه في الانهزام، وما له في الرجوع، فرجع حتى أهريق دمه، فيقول الله لملائكته: انظروا إلى عبدي، رجع رجاء فيما عندي، وشفقة مما عندي حتى أهريق دمه))

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (10/ 221)
10383- حدثنا بشر بن موسى، حدثنا الحسن بن موسى الأشيب، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن مرة الهمداني، عن عبد الله بن مسعود، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عجب ربنا من رجلين؛ رجل ثار عن وطائه ولحافه من بين حبه وأهله إلى صلاته، فيقول الله عز وجل لملائكته: انظروا إلى عبدي، ثار من وطائه ولحافه من حبه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي، ورجل غزا في سبيل الله فانهزم، فعلم ما عليه في الانهزام وما له في الرجوع، فرجع حتى أهريق دمه، فيقول الله تعالى لملائكته: انظروا إلى عبدي، رجع رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي حتى أهريق دمه.