الموسوعة الحديثية


- بعث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفْدًا إلى اليمنِ فأمَّرَ عليهم أميرًا منهم وهو أصغَرُهم فمكَثَ أيَّامًا لم يَسِرْ فلَقِيَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلًا منهم فقال يا فلانُ مالَكَ أمَا انطلقْتَ قال يا رسولَ اللهِ أميرُنا يشتكي رِجْلَهُ فأتاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونفَثَ عليه بسمِ اللهِ وباللهِ أعوذُ بعزَّةِ اللهِ وقدْرَتِهِ مِنْ شرِّ ما فيها سبعَ مرَّاتٍ فبرَأَ الرجلُ فقالُ له شيخٌ يا رسولَ اللهِ أتؤَمِّرُهُ علينا وهو أصغَرُنَا فذَكَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قراءَتَهُ القرآنَ فقال الشيخُ يا رسولَ اللهِ لولا أني أخافُ أنْ أَتَوَسَّدَ فَلَا أقومُ بِهِ لَتَعَلَّمْتُهُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تَعَلَّمْهُ فإنما مَثَلُ القرآنِ كجِرَابٍ مَلَأْتَهُ مِسْكًا ثم ربطتَ على فيه فإنْ فتحْتَ فاحَ عليه ريحُ المسكِ وإنْ تركتَهُ كان مِسْكًا موضوعًا كذلِكَ مثْلَ القُرْآنِ إذا قرأْتَهُ وكان في صدْرِكَ
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن سلمة بن كهيل ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/164
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7126)، وقاضي المارستان في ((المشيخة الكبرى)) (7126) كلاهما باختلاف يسير، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/ 405)، والرامهرمزي في ((أمثال الحديث)) كلاهما بمعناه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: طب - الرقية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - فضل صاحب القرآن قرآن - فضل قراءة القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (7/ 150)
: 7126 - وبه: حدثنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن ‌عثمان قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم وفدا إلى اليمن، فأمر عليهم أميرا منهم، وهو أصغرهم، فمكث أياما لم يسر، فلقي النبي صلى الله عليه وسلم رجلا منهم، فقال: يا فلان، ما لك، أما انطلقت؟ قال: يا رسول الله، أميرنا يشتكي رجله، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، إذ نفث عليه: بسم الله وبالله، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما فيها ، سبع مرات، فبرأ الرجل فقال له شيخ: يا رسول الله، أتؤمره علينا وهو أصغرنا؟ فذكر النبي صلى الله عليه وسلم قراءته للقرآن، فقال الشيخ: يا رسول الله لولا أني أخاف أن أتوسده فلا أقوم به لتعلمته، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعلمه، ‌فإنما ‌مثل ‌القرآن ‌كجراب ‌ملأته ‌مسكا، ‌ثم ‌ربطت ‌على ‌فيه، فإن فتحت فاح ريح المسك، وإن تركته كان مسكا موضوعا، كذلك مثل القرآن إذا قرأته، أو كان في صدرك لم يرو هذين الحديثين عن سلمة بن كهيل إلا ابنه يحيى، تفرد بهما: إسماعيل بن صبيح "

المشيخة الكبرى - قاضي المارستان (2/ 687)
: 186- أخبرنا أبو الفرج ابن المخبزي قال أخبرنا أبو القاسم ابن حبابة قال حدثنا أبو القاسم البغوي قال حدثنا عباس بن محمد قال حدثنا أرطاة بن حبيب الكوفي قال حدثنا يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان رضي الله عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم وفدا إلى اليمن فأمر عليهم أميرا منهم وهو أصغرهم فمكث أياما لم يسر فلقي النبي صلى الله عليه وسلم رجلا منهم فقال: " يا فلان أما انطلقت؟ " قال: يا رسول الله ‌أميرنا ‌يشتكي ‌رجله. فذهب إليه يعوده أو بعث إليه شك يحيى، فقال: " مالك؟ " قال: اشتكت رجلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بسم الله وبالله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما فيها " مرارا فبرأ الرجل. فقال له شيخ: يا رسول الله تؤمره علينا وهو أصغرنا؟ فذكر النبي صلى الله عليه وسلم قراءته للقرآن فقال الشيخ: يا رسول الله لولا أني أخاف أن أتوسده ولا أقوم به لتعلمته. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تفعل! تعلم القرآن فإنما مثل القرآن مثل حب ملأته مسكا ثم أوكيته وكاء شديدا فإن فتحته فتحت مسكا وإن تركته تركت مسكا فذلك مثل القرآن إن قرأت به وإلا كان في صدرك ".

الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 405)
: ومن حديثه ما حدثناه محمد بن علي الترمذي قال: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن سلمة بن كهيل، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن ‌عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌مثل ‌القرآن ‌مثل ‌جراب ‌فيه ‌مسك ، قد ربطت فمه ، فإن فتحته فاح ريح المسك ، وإن تركته كان مسكا موضوعا ، القرآن قرأته وإلا فهو في صدرك . هذا يروى بخلاف هذا المتن ، ومن طريق أصلح من هذا.

أمثال الحديث للرامهرمزي (ص86)
: حدثنا عبد الله بن علي بن مهدي، ثنا أحمد بن المعلى الآدمي، ثنا إسماعيل بن صبيح، ثنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي عبد الرحمن، عن ‌عثمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌إن ‌القرآن ‌كجراب ‌ملأته ‌مسكا، ثم ربطت على فيه، فإن فتحته فاح لك ريحه، وإن تركته كان مسكا مرفوعا، فكذلك مثل القرآن، إن قرأته أو كان في صدرك.