الموسوعة الحديثية


- عن أبي عبدِ الرحمنِ السُّلَميِّ، قال: أخَذ بيَدي عليٌّ رضِي اللهُ عنه، فانطلَقْنا نَمْشي حتى جلَسْنا على شطِّ الفُراتِ، فقال عليٌّ رضِي الله عنه: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما من نفْسٍ منفوسةٍ إلَّا قد سبَق لها منَ اللهِ شقاءٌ أو سعادةٌ. فقام رجُلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ، فيمَ إذًا نعمَلُ؟ قال: اعمَلوا، فكلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ له ، ثُم قرَأ هذه الآيةَ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 5-10].
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1349
التخريج : أخرجه البخاري (4948)، ومسلم (2647)، وأبو داود (4694)، والترمذي (3344)، وأحمد (1349) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الليل قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - كل شيء بقدر بر وصلة - التودد إلى الإخوان قدر - وقوع قدر الله وقضائه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 171)
‌4948- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه قال: ((كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس، فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: ما منكم من أحد، وما من نفس منفوسة، إلا كتب مكانها من الجنة والنار، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة، قال رجل: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا، وندع العمل، فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة، ومن كان منا من أهل الشقاء فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة، قال: أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاء، ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى} الآية))

[صحيح مسلم] (4/ 2039 )
((6- (‌2647) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم- واللفظ لزهير- (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) جرير عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي، قال كنا في جنازة في بقيع الغرقد. فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقعد وقعدنا حوله. ومعه مخصرة. فنكس فجعل ينكت بمخصرته. ثم قال ((ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة، إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار. وإلا وقد كتبت شقية أو سعيدة)) قال فقال رجل: يا رسول الله! أفلا نمكث على كتابنا، وندع العمل؟ فقال ((من كان من أهل السعادة، فسيصير إلى عمل أهل السعادة. ومن كان من أهل الشقاوة، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة)) فقال ((اعملوا فكل ميسر. أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة. وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة)). ثم قرأ {فأما من أعطى واتقى* وصدق بالحسنى* فسنيسره لليسرى* وأما من بخل واستغنى* وكذب بالحسنى* فسنيسره للعسرى} [92 /الليل /5- 10])) 6- م- (‌2647) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وهناد بن السري. قالا: حدثنا أبو الأحوص عن منصور، بهذا الإسناد في معناه. وقال: فأخذ عودا. ولم يقل: مخصرة. وقال ابن أبي شيبة في حديثه عن أبي الأحوص: ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم

[سنن أبي داود] (4/ 222)
4694- حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا المعتمر، قال: سمعت منصور بن المعتمر، يحدث عن سعد بن عبيدة، عن عبد الله بن حبيب أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي عليه السلام، قال: كنا في جنازة فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ببقيع الغرقد، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس ومعه مخصرة، فجعل ينكت بالمخصرة في الأرض، ثم رفع رأسه فقال: ((ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة إلا كتب الله مكانها من النار أو من الجنة، إلا قد كتبت شقية، أو سعيدة))، قال: فقال رجل من القوم: يا نبي الله أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل فمن كان من أهل السعادة ليكونن إلى السعادة ومن كان من أهل الشقوة ليكونن إلى الشقوة؟ قال: (( اعملوا فكل ميسر: أما أهل السعادة فييسرون للسعادة، وأما أهل الشقوة، فييسرون للشقوة)) ثم قال نبي الله: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى} [الليل: 6]

[سنن الترمذي] (5/ 441)
3344- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا زائدة بن قدامة، عن منصور بن المعتمر، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي: قال: كنا في جنازة في البقيع، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فجلس وجلسنا معه ومعه عود ينكت به في الأرض، فرفع رأسه إلى السماء فقال: ((ما من نفس منفوسة إلا قد كتب مدخلها))، فقال القوم: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا، فمن كان من أهل السعادة، فهو يعمل للسعادة، ومن كان من أهل الشقاء، فإنه يعمل للشقاء؟ قال: ((بل اعملوا فكل ميسر، أما من كان من أهل السعادة فإنه ميسر لعمل السعادة، وأما من كان من أهل الشقاء فإنه ميسر لعمل الشقاء))، ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى} [الليل: 6]: ((هذا حديث حسن صحيح))

[مسند أحمد] (2/ 455)
1349- حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا هاشم يعني ابن البريد، عن إسماعيل الحنفي، عن مسلم البطين، عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: أخذ بيدي علي رضي الله عنه فانطلقنا نمشي حتى جلسنا على شط الفرات، فقال علي: رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما من نفس منفوسة إلا قد سبق لها من الله شقاء أو سعادة)). فقام رجل فقال: يا رسول الله، فيم إذا نعمل؟ قال: (( اعملوا فكل ميسر لما خلق له)) ثم قرأ هذه الآية: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى}