الموسوعة الحديثية


- بعَث النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَريَّةً، وأمَّر عليهم رجُلًا منَ الأنصارِ وأَمَرهم أنْ يَسْمَعوا له ويُطيعوا، قال: فأَغْضَبوه في شيءٍ، فقال: اجمَعوا لي حطَبًا، فجمَعوا حطَبًا، ثُم قال: أَوْقِدوا نارًا، فأَوْقَدوا له نارًا، فقال: ألم يأمُرْكم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تَسمَعوا لي وتُطيعوا؟ قالوا: بَلى، قال: فادْخُلوها، قال: فنظَر بعضُهم إلى بعضٍ، فقالوا: إنَّما فرَرْنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من أجْلِ النَّارِ، فكانوا كذلك، إذ سكَن غضَبُه، وطُفِئَتِ النَّارُ، قال: فلمَّا قدِموا على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذكَروا ذلك له، فقال: لو دخَلوها ما خرَجوا منها، إنَّما الطَّاعةُ في المَعروفِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1018
التخريج : أخرجه البخاري (4340)، ومسلم (1840)، وأبو داود (2625)، والنسائي (4205)، وأحمد (1018) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام إيمان - أمور الإيمان سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم إمامة وخلافة - تأديب الإمام رعيته اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 161)
‌4340- حدثنا مسدد: حدثنا عبد الواحد: حدثنا الأعمش قال: حدثني سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي رضي الله عنه قال: ((بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية فاستعمل رجلا من الأنصار، وأمرهم أن يطيعوه، فغضب، فقال: أليس أمركم النبي صلى الله عليه وسلم أن تطيعوني؟ قالوا: بلى، قال: فاجمعوا لي حطبا، فجمعوا، فقال: أوقدوا نارا، فأوقدوها، فقال: ادخلوها، فهموا وجعل بعضهم يمسك بعضا، ويقولون: فررنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم من النار، فما زالوا حتى خمدت النار، فسكن غضبه، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة، الطاعة في المعروف)).

[صحيح مسلم] (3/ 1469 )
((40- (‌1840) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وزهير بن حرب وأبو سعيد الأشج. وتقاربوا في اللفظ. قالوا: حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي، قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية. واستعمل عليهم رجلا من الأنصار. وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا. فأغضبوه في شيء. فقال: اجمعوا لي حطبا. فجمعوا له. ثم قال: أوقدوا نارا. فأوقدوا. ثم قال: ألم يأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسمعوا لي وتطيعوا؟ قالوا: بلى. قال: فادخلوها. قال: فنظر بعضهم إلى بعض. فقالوا: إنما فررنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النار. فكانوا كذلك. وسكن غضبه. وطفئت النار. فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال (لو دخلوها ما خرجوا منها. إنما الطاعة في المعروف))) (‌1840)- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش، بهذا الإسناد، نحوه

[سنن أبي داود] (3/ 40)
2625- حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا شعبة، عن زبيد، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشا وأمر عليهم رجلا، وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا، فأجج نارا وأمرهم أن يقتحموا فيها، فأبى قوم أن يدخلوها وقالوا: إنما فررنا من النار، وأراد قوم أن يدخلوها، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((لو دخلوها أو دخلوا فيها لم يزالوا فيها)). وقال: ((لا طاعة في معصية الله إنما الطاعة في المعروف))

[سنن النسائي] (7/ 159)
4205- أخبرنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة، عن زبيد الإيامي، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشا وأمر عليهم رجلا، فأوقد نارا، فقال: ادخلوها، فأراد ناس أن يدخلوها، وقال الآخرون: إنما فررنا منها، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال للذين أرادوا أن يدخلوها: لو دخلتموها لم تزالوا فيها إلى يوم القيامة وقال للآخرين خيرا)). وقال أبو موسى في حديثه قولا حسنا، وقال: لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف

[مسند أحمد] (2/ 296 ط الرسالة)
((1018- حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية، وأمر عليهم رجلا من الأنصار، وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا، قال: فأغضبوه في شيء، فقال: اجمعوا لي حطبا. فجمعوا حطبا، ثم قال: أوقدوا نارا. فأوقدوا له نارا، فقال: ألم يأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسمعوا لي وتطيعوا؟ قالوا: بلى. قال: فادخلوها. قال: فنظر بعضهم إلى بعض، فقالوا: إنما فررنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل النار. فكانوا كذلك إذ سكن غضبه، وطفئت النار، قال: فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكروا ذلك له، فقال: (( لو دخلوها ما خرجوا منها، إنما الطاعة في المعروف))