الموسوعة الحديثية


- كَسَفَتِ الشمسُ يومَ ماتَ إبراهيمُ ابنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ فقالوا: كَسَفَتِ الشمسُ لموتِ إبراهيمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ: إنَّ الشمسَ والقمَرَ آيَتانِ مِن آياتِ اللهِ، ألَا وإنَّهما لا يَنكَسِفانِ لمَوتِ أحَدٍ ولا لِحَياتِه، فإذا رَأيتُموهُما كذلك فافْزَعوا إلى المساجِدِ، ثُمَّ قامَ فقَرَأ -فيما نَرى- بعضَ: {الر كِتَابٌ} [إبراهيم: 1]، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ اعتَدَلَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجدَتَينِ، ثُمَّ قامَ ففَعَلَ مِثلَ ما فَعَلَ في الأُولى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : محمود بن لبيد الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23629
التخريج : أخرجه أحمد (23629) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (327)
التصنيف الموضوعي: كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - الصلاة في كسوف القمر كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 38)
23629- حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، قال: كسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: كسفت الشمس لموت إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، ألا وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما كذلك فافزعوا إلى المساجد)) ثم قام فقرأ فيما نرى بعض {الر كتاب}، [إبراهيم: 1] ثم ركع، ثم اعتدل، ثم سجد سجدتين، ثم قام ففعل مثل ما فعل في الأولى

الطبقات الكبرى- دار صادر (1/ 142)
327- قال: أخبرنا الفضل بن دكين، أخبرنا عبد الرحمن بن الغسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الناس انكسفت الشمس لموت إبراهيم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سمع ذلك فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، أيها الناس إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياة أحد، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى المساجد ودمعت عيناه، فقالوا: يا رسول الله تبكي وأنت رسول الله؟ قال: إنما أنا بشر تدمع العين ويخشع القلب ولا نقول ما يسخط الرب، والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون ومات وهو ابن ثمانية عشر شهرا، وقال: إن له مرضعا في الجنة.