الموسوعة الحديثية


- أدُّوا الخياطَ والمِخيَطَ، وإيَّاكم والغُلولَ؛ فإنَّه عارٌ على أهلِه يومَ القيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 3952
التخريج : أخرجه أحمد (22766)، وابن حبان (4855)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (3583)، والبيهقي (18682)
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون جهاد - الغلول من الغنيمة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال وكالة - إيفاء الحقوق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] - قرطبة (5/ 318)
22766 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق يعني الفزاري عن عبد الرحمن بن الحرث عن سليمان بن موسى عن مكحول عن أبي سلام عن أبي أمامة عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أدوا الخيط والمخيط وإياكم والغلول فإنه عار على أهله يوم القيامة

صحيح ابن حبان (11/ 193)
4855 - أخبرنا بكر بن محمد بن عبد الوهاب القزاز أبو عمرو العدل بالبصرة، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جهضم، حدثنا إسماعيل بن جعفر، حدثني عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن سليمان بن موسى، عن مكحول الدمشقي، عن أبي سلام، عن أبي أمامة الباهلي، عن عبادة بن الصامت، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فلقي العدو، فلما هزمهم الله اتبعهم طائفة من المسلمين يقتلونهم وأحدقت طائفة برسول الله صلى الله عليه وسلم، واستولت طائفة على العسكر، والنهب، فلما كفى الله العدو، ورجع الذين طلبوهم، قالوا: لنا النفل نحن طلبنا العدو وبنا نفاهم الله وهزمهم، وقال الذين أحدقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ما أنتم أحق به منا، هو لنا نحن أحدقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن لا ينال العدو منه غرة، قال الذين استولوا على العسكر، والنهب والله ما أنتم بأحق منا هو لنا، فأنزل الله تعالى: {يسألونك عن الأنفال} [الأنفال: 1] الآية، فقسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفلهم، إذا خرجوا بادين الربع، وينفلهم إذا قفلوا الثلث، وقال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وبرة من جنب بعير، ثم قال: يا أيها الناس، إنه لا يحل لي مما أفاء الله عليكم، قدر هذه إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط، والمخيط، وإياكم والغلول، فإنه عار على أهله يوم القيامة، وعليكم بالجهاد في سبيل الله فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم قال: فكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الأنفال، ويقول: ليرد قوي المؤمنين على ضعيفهم

مسند الشاميين للطبراني (4/ 369)
3583 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا. . . حدثني محمد بن الحارث، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن أبي سلام، عن أبي أمامة، عن عبادة بن الصامت، أنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فلقي العدو، فلما هزمهم اتبعتهم طائفة بالعسكر والنهب، فلما نفى الله [العدو، ورجع الذين طلبوهم، قالوا: لنا] النفل، نحن طلبنا العدو، وبنا نفاهم الله وهزمهم، وقال الذين أحدقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنتم بأحق به منا، بل هو لنا نحن، أحدقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم [لئـ] لا ينال العدو منه غرة، وقال الذين استولوا على العسكر والنهب، والله ما أنتم بأحق [به] منا، بل هو لنا نحن، حومناه واستولينا عليه، فأنزل الله عز وجل: {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين} [الأنفال: 1] فقسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم، قال: وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفلهم إذا خرجوا بادئين الربع، وينفلهم إذا قفلوا الثلث، وكان أخذ يوم خيبر وبرة من جنب بعير، فقال: يا أيها الناس لا يحل لي مما أفاء الله عليكم إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط والمخيط، وإياكم والغلول، فإنه عار على أهله يوم القيامة، وعليكم بالجهاد في سبيل الله، فإنه باب من أبواب الجنة، يذهب الله بهم الهم والغم قال: فكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الأنفال، وقال: ليرد قوي المؤمنين على ضعيفهم

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (9/ 103)
18682- أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا محمد بن وهب حدثنا محمد بن سلمة عن أبى عبد الرحيم حدثنى منصور عن أبى يزيد غيلان مولى كنانة عن أبى سلام الحبشى عن المقدام بن معديكرب عن الحارث بن معاوية قال حدثنا عبادة بن الصامت وعنده أبو الدرداء رضى الله عنهما : أن نبى الله -صلى الله عليه وسلم- صلى إلى بعير من المقسم فلما فرغ من صلاته أخذ منه قردة بين إصبعيه وهى في وبرة فقال : ألا إن هذا من غنائمكم وليس لى منه إلا الخمس والخمس مردود عليكم فأدوا الخيط والمخيط وأصغر من ذلك وأكبر فإن الغلول عار على أهله في الدنيا والآخرة وجاهدوا الناس في الله القريب منهم والبعيد ولا يأخذكم في الله لومة لائم وأقيموا حدود الله في السفر والحضر وعليكم بالجهاد فإنه باب من أبواب الجنة عظيم ينجى الله به من الهم والغم .