الموسوعة الحديثية


- كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ بَابِ عبدِ اللهِ نَنْتَظِرُهُ، فَمَرَّ بنَا يَزِيدُ بنُ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيُّ، فَقُلْنَا: أَعْلِمْهُ بمَكَانِنَا، فَدَخَلَ عليه فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ عَلَيْنَا عبدُ اللهِ، فَقالَ: إنِّي أُخْبَرُ بمَكَانِكُمْ، فَما يَمْنَعُنِي أَنْ أَخْرُجَ إلَيْكُمْ إلَّا كَرَاهيةُ أَنْ أُمِلَّكُمْ، إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَتَخَوَّلُنَا بالمَوْعِظَةِ في الأيَّامِ، مَخَافَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2821
التخريج : أخرجه البخاري (70) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرفق علم - أدب طالب العلم علم - التخول بالموعظة رقائق وزهد - التؤدة علم - أدب العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 25)
‌70- حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل قال: ((كان عبد الله يذكر الناس في كل خميس، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، لوددت أنك ذكرتنا كل يوم؟ قال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم، وإني أتخولكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها؛ مخافة السآمة علينا)).