الموسوعة الحديثية


- صلَّى معاذُ بنُ جبلٍ لأصحابِهِ العشاءَ فطوَّلَ عليْهم فانصرفَ رجلٌ منَّا فأخبرَ معاذٌ عنْهُ فقالَ إنَّهُ منافقٌ. فلمَّا بلغَ ذلِكَ الرَّجلَ دخلَ على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فأخبرَهُ بما قالَ معاذٌ. فقالَ لَهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أتريدُ أن تَكونَ فتَّانًا يا معاذُ إذا أممتَ النَّاسَ فاقرأ بالشَّمسِ وضحاها وَ (سبِّحِ اسمَ ربِّكَ الأعلى) وَ (واللَّيلِ إذا يغشى) وَ (اقرأ باسمِ ربِّك).
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 997
التخريج : أخرجه البخاري (701)، ومسلم (465)، وأبو داود (790)، والنسائي (998) واللفظ له، وابن ماجه (986)، وأحمد (14307)
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة - القراءة في العشاء صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف صلاة - مقدار القراءة في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - مراعاة الإمام من يصلي خلفه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 141)
‌701- وحدثني محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة، عن عمرو قال: سمعت جابر بن عبد الله قال: ((كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع فيؤم قومه، فصلى العشاء فقرأ بالبقرة، فانصرف الرجل فكأن معاذا تناول منه، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: فتان فتان فتان. ثلاث مرار، أو قال: فاتنا فاتنا فاتن. وأمره بسورتين من أوسط المفصل)) قال عمرو: لا أحفظهما.

[صحيح مسلم] (1/ 339 )
((178- (‌465) حدثني محمد بن عباد. حدثنا سفيان عن عمرو، عن جابر؛ قال:كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم. ثم يأتي فيؤم قومه. فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء. ثم أتى قومه فأمهم. فافتتح بسورة البقرة. فانحرف رجل فسلم. ثم صلى وحده وانصرف. فقالوا له: أنافقت؟ يا فلان! قال: لا. والله! ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إنا أصحاب نواضح. نعمل بالنهار. وإن معاذا صلى معك العشاء. ثم أتى فافتتح بسورة البقرة. فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ. فقال ((يا معاذ! أفتان أنت؟ اقرأ بكذا. واقرأ بكذا)). قال سفيان: فقلت لعمرو: إن أبا الزبير حدثنا عن جابر أنه قال ((اقرأ {والشمس وضحاها. والضحى. والليل إذا يغشى. وسبح اسم ربك الأعلى))}. فقال عمرو: نحو هذا)).

[سنن أبي داود] (1/ 290 ط مع عون المعبود)
‌790- حدثنا أحمد بن حنبل، نا سفيان، عن عمرو سمعه من جابر، ((كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع فيؤمنا، قال مرة: ثم يرجع فيصلي بقومه، فأخر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الصلاة، وقال مرة: العشاء، فصلى معاذ مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاء يؤم قومه، فقرأ البقرة، فاعتزل رجل من القوم فصلى، فقيل: نافقت يا فلان، فقال: ما نافقت، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن معاذا يصلي معك، ثم يرجع فيؤمنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما نحن أصحاب نواضح ونعمل بأيدينا، وإنه جاء يؤمنا، فقرأ بسورة البقرة، فقال: يا معاذ أفتان أنت؟ أفتان أنت؟ اقرأ بكذا، اقرأ بكذا، قال أبو الزبير: {سبح اسم ربك الأعلى}، {والليل إذا يغشى})). فذكرنا لعمرو فقال: أراه قد ذكره.

[سنن النسائي] (2/ 295)
((‌998- أخبرنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن أبي الزبير عن جابر قال: صلى معاذ بن جبل لأصحابه العشاء، فطول عليهم، فانصرف رجل منا، فأخبر معاذ عنه، فقال: إنه منافق، فلما بلغ ذلك الرجل؛ دخل على النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره بما قال معاذ، فقال له النبي الله صلى الله عليه وسلم: ((أتريد أن تكون فتانا يا معاذ؟ إذا أممت الناس فاقرأ بـ {الشمس وضحاها} و {سبح اسم ربك الأعلى} {واليل إذا يغشى} و {أقرأ باسم ربك))})).

[سنن ابن ماجه] (1/ 315 )
‌986- حدثنا محمد بن رمح قال: أنبأنا الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: صلى معاذ بن جبل الأنصاري بأصحابه صلاة العشاء، فطول عليهم، فانصرف رجل منا فصلى، فأخبر معاذ عنه، فقال: إنه منافق، فلما بلغ ذلك الرجل، دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره ما قال له معاذ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أتريد أن تكون فتانا يا معاذ؟ إذا صليت بالناس، فاقرأ بالشمس وضحاها، وسبح اسم ربك الأعلى، والليل إذا يغشى، واقرأ باسم ربك))