الموسوعة الحديثية


- وصَفَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ذاتَ يَومٍ صِفةَ الدَّجَّالِ، وَصِفةَ أبَوَيْهِ؛ قالَ: يَمكُثُ أبَوا الدَّجَّالِ ثَلاثينَ سَنةً لا يُولَدُ لهما، ثم يُولَدُ لهما ابنٌ مَسرورٌ مَختونٌ، أقَلُّ شَيءٍ نَفعًا وَأضَرُّهُ، تَنامُ عَيناهُ وَلا يَنامُ قَلبُهُ، فذَكَرَهُ، إلَّا أنَّهُ قالَ: ثم وُلِدَ لنا هذا أعوَرَ مَسرورًا مَختونًا، أقَلَّ شَيءٍ نَفعًا وَأضَرَّهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعف
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20520
التخريج : أخرجه الترمذي (2248)، وأحمد (20520) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 518)
‌2248- حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يمكث أبو الدجال وأمه ثلاثين عاما لا يولد لهما ولد ثم يولد لهما غلام أعور أضر شيء وأقله منفعة، تنام عيناه ولا ينام قلبه))، ثم نعت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه، فقال: ((أبوه طوال ضرب اللحم كأن أنفه منقار، وأمه فرضاخية طويلة الثديين)) فقال أبو بكرة: فسمعنا بمولود في اليهود بالمدينة فذهبت أنا والزبير بن العوام حتى دخلنا على أبويه، فإذا نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما، فقلنا: هل لكما ولد؟ فقالا: مكثنا ثلاثين عاما لا يولد لنا ولد، ثم ولد لنا غلام أعور أضر شيء وأقله منفعة، تنام عيناه ولا ينام قلبه، قال: فخرجنا من عندهما فإذا هو منجدل في الشمس في قطيفة له وله همهمة، فتكشف عن رأسه فقال: ما قلتما؟ قلنا: وهل سمعت ما قلنا؟ قال: نعم، تنام عيناي ولا ينام قلبي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة

[مسند أحمد] (34/ 150 ط الرسالة)
((‌20520- حدثنا مؤمل، حدثنا حماد، أخبرنا علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه قال: وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم صفة الدجال وصفة أبويه، قال: (( يمكث أبوا الدجال ثلاثين سنة لا يولد لهما، ثم يولد لهما ابن مسرور مختون، أقل شيء نفعا وأضره، تنام عيناه ولا ينام قلبه)) فذكره، إلا أنه قال: ثم ولد لنا هذا، أعور مسرورا مختونا، أقل شيء نفعا وأضره)).