الموسوعة الحديثية


- بَعَثَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَريَّةٍ ثَلاثينَ راكبًا، قال: فنَزَلْنا على قَومٍ منَ العَرَبِ، فسَألْناهم أنْ يُضيِّفونا، فأبَوْا ، قال: فلُدِغَ سَيِّدُ الحَيِّ، فأتَوْنا فقالوا: أفيكم أحدٌ يَرقي منَ العَقربِ؟ قال: قُلتُ: نَعم أنا، ولكنْ لا أفعَلُ حتى تُعطونا، فقالوا: فإنَّا نُعطيكم ثَلاثينَ شاءً، قال: فقرَأتُ عليه: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، سَبعَ مَرَّاتٍ؛ فبَرَأَ ، قال: فلمَّا قَبَضْناها، عَرَضَ في أنفُسِنا منها شيءٌ، قال: فكَفَفْنا حتى أتَيْنا النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فذَكَرْنا ذلك له، قال: وما عِلمُكَ أنَّها رُقيةٌ؟ فاقسِموها، واضرِبوا لي معكم بسَهمٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 3034
التخريج : أخرجه الدارقطني (3034)، وأحمد (11070) بلفظه، والبخاري (2276)، ومسلم (2201) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية أطعمة - طعام الضيف سرايا - السرايا طب - الرقية فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الدارقطني] (4/ 24)
: 3034 - حدثني إبراهيم بن حماد ، نا الحسن بن عرفة ، نا محمد بن خازم ، عن الأعمش ، عن جعفر بن إياس ، عن أبي نضرة ، عن أبي ‌سعيد الخدري ، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌في ‌سرية ‌ثلاثين ‌راكبا ، ‌قال: ‌فنزلنا على قوم من العرب فسألناهم أن يضيفونا فأبوا ، قال: فلدغ سيد الحي فأتونا ، فقالوا: أفيكم أحد يرقي من العقرب؟ ، قال: قلت: نعم أنا ولكن لا أفعل حتى تعطونا ، فقالوا: فإنا نعطيكم ثلاثين شاء ، قال: فقرأت عليه الحمد لله رب العالمين سبع مرات فبرأ ، قال: فلما قبضناها عرض في أنفسنا منها شيء قال: فكففنا حتى أتينا النبي صلى الله عليه وسلم قال: " فذكرنا ذلك له ، قال: وما علمك أنها رقية ، فاقسموها واضربوا لي معكم بسهم.

مسند أحمد (17/ 124 ط الرسالة)
: 11070 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن أبي نضرة، عن أبي ‌سعيد الخدري، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌في ‌سرية ‌ثلاثين ‌راكبا، ‌قال: ‌فنزلنا بقوم من العرب، قال: فسألناهم أن يضيفونا، فأبوا، قال: فلدغ سيدهم، قال: فأتونا، فقالوا: فيكم أحد يرقي من العقرب؟ قال: فقلت: نعم أنا، ولكن لا أفعل حتى تعطونا شيئا. قالوا: فإنا نعطيكم ثلاثين شاة، قال: فقرأت عليها {الحمد} (1) سبع مرات، قال: فبرأ. قال: فلما قبضنا الغنم قال: عرض في أنفسنا منها، قال: فكففنا حتى أتينا النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فذكرنا ذلك له، قال: فقال: " أما علمت أنها رقية! اقسموها واضربوا لي معكم بسهم " .

[صحيح البخاري] (3/ 92)
: 2276 - حدثنا أبو النعمان : حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن أبي المتوكل ، عن أبي ‌سعيد رضي الله عنه قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب، فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا، لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم فقالوا: ‌يا ‌أيها ‌الرهط، ‌إن ‌سيدنا ‌لدغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: نعم، والله إني لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق يتفل عليه ويقرأ: {الحمد لله رب العالمين} فكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي وما به قلبة. قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: اقسموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان، فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له، فقال: وما يدريك أنها رقية. ثم قال: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال شعبة: حدثنا أبو بشر: سمعت أبا المتوكل بهذا.

[صحيح مسلم] (7/ 19)
: 65 - (2201) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي ، أخبرنا هشيم ، عن أبي بشر ، عن أبي المتوكل ، عن أبي سعيد الخدري أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر، فمروا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم فلم يضيفوهم، فقالوا لهم: هل فيكم راق؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب! فقال رجل منهم: نعم. فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ الرجل، فأعطي قطيعا من غنم فأبى أن يقبلها، وقال: حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: يا رسول الله، والله ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب! فتبسم وقال: وما أدراك أنها رقية؟ ثم قال: خذوا منهم، واضربوا لي بسهم معكم .