الموسوعة الحديثية


- سيكونُ في أمَّتِي اختلافٌ وفُرْقَةٌ، قومٌ يحسِنونَ القيلَ؛ ويُسيئونَ الفِعْلَ، يقرأونَ القرآنَ لَا يُجاوِزُ تراقِيَهم ، يَمْرُقونُ مِنَ الدينِ مروقَ السهمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لَا يرجِعونَ حتَّى يرتَدَّ السهمُ على فُوقِهِ، هم شرُّ الخلْقِ والخليقَةِ، طُوبَى لِمَنْ قتَلَهم وقتَلُوهُ، يُدْعَوْنَ إلى كتابِ اللهِ؛ وليسوا منا في شيءٍ، مَنْ قاتَلَهم كان أوْلى باللهِ منهم، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! ما سيماهم ؟ ! قال : التحليقُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 3474
التخريج : أخرجه أبو داود (4765) واللفظ له، والبخاري (7562) بنحوه، ومسلم (1064) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 243 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4765 - حدثنا نصر بن عاصم الأنطاكي، حدثنا الوليد، ومبشر يعني ابن إسماعيل الحلبي، عن أبي عمرو، قال: يعني الوليد حدثنا أبو عمرو، قال: حدثني قتادة، عن أبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌سيكون ‌في ‌أمتي ‌اختلاف ‌وفرقة، قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، لا يرجعون حتى يرتد على فوقه، هم شر الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم قالوا: يا رسول الله، ما سيماهم؟ قال: التحليق

[صحيح البخاري] (9/ 162)
: 7562 - حدثنا أبو النعمان، حدثنا مهدي بن ميمون، سمعت محمد بن سيرين يحدث عن معبد بن سيرين، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يخرج ناس من قبل المشرق، ويقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ‌يمرقون ‌من ‌الدين ‌كما ‌يمرق ‌السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه قيل: ما سيماهم؟ قال: سيماهم التحليق، أو قال: التسبيد.

صحيح مسلم (2/ 742 ت عبد الباقي)
: 144 - (1064) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبد الواحد عن عمارة بن القعقاع. حدثنا عبد الرحمن بن أبي نعيم. قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: بعث علي بن أبي طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، من اليمن، بذهبة في أديم مقروظ. لم تحصل من ترابها. قال: فقسمها بين أربعة نفر: بين عيينة بن حصن، والأقرع بن حابس، وزيد الخيل، والرابع إما علقمة بن علاثة وإما عامر بن الطفيل. فقال رجل من أصحابه: كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء. قال: فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ألا تأمنوني؟ وأنا أمين من في السماء، يأتيني خبر السماء صباحا ومساء" قال: فقام رجل غائر العينين. مشرف الوجنتين. ناشز الجبهة. كث اللحية. محلوق الرأس. مشمر الإزار. فقال: يا رسول الله! اتق الله. فقال: "ويلك! أو لست أحق أهل الأرض أن يتقي الله" قال: ثم ولى الرجل. فقال خالد بن الوليد: يا رسول الله! ألا أضرب عنقه؟ فقال "لا. لعله أن يكون يصلي". قال خالد: وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس. ولا أشق بطونهم" قال: ثم نظر إليه وهو مقف فقال: "إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله. رطبا لا يجاوز حناجرهم. ‌يمرقون ‌من ‌الدين ‌كما ‌يمرق ‌السهم من الرمية". قال: أظنه قال: "لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود".