الموسوعة الحديثية


- كنا عند عبدِ اللهِ جلوسًا فجاء رجلٌ فقال قد أُقِيمَتِ الصلاةُ فقام وقُمْنا معه فلما دخلنا المسجدَ رأينا الناسَ ركوعًا في مُقَدَّمِ المسجدِ فكبر وركع وركعنا ثم مَشَيْنا وصنعنا مثلَ الذي صنع فمر رجلٌ يُسْرِعُ فقال عليك السلامُ يا أبا عبدِ الرحمنِ فقال صدق اللهُ ورسولُه فلما صَلَّيْنا ورَجَعْنا دخل إلى أهلِه جَلَسْنا فقال بعضُنا لبعضٍ أَمَا سَمِعتم رَدَّه على الرجلِ صدق اللهُ وبَلَّغَتْ رُسُلُه أَيُّكم يسألُه ؟ فقال طارقٌ أنا أسألُه فسأله حين خرج فذكر عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ بين يَدَيِ الساعةِ تسليمَ الخاصةِ وفُشُوَّ التجارةِ حتى تُعِينَ المرأةُ زوجَها على التجارةِ وقَطْعَ الأرحامِ وشهادةَ الزُّورِ وكِتمانَ شهادةِ الحقِّ وظهورَ القلمِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم ثم قال أحمد به دون قوله: (وشهادة الزور) ... ودون قصة الركوع والمشي
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2/247
التخريج : أخرجه أحمد (3870) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1590)، والحاكم (8378) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - فشو التجارة آداب السلام - تعميم السلام شهادات - شهادة الزور صلاة - المشي في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - الركوع دون الصف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 415)
3870- حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا بشير بن سلمان، عن سيار، عن طارق بن شهاب، قال: كنا عند عبد الله، جلوسا، فجاء رجل، فقال: قد أقيمت الصلاة. فقام وقمنا معه، فلما دخلنا المسجد، رأينا الناس ركوعا، في مقدم المسجد، فكبر وركع، وركعنا ثم مشينا، وصنعنا مثل الذي صنع، فمر رجل يسرع، فقال: عليك السلام يا أبا عبد الرحمن، فقال: صدق الله ورسوله، فلما صلينا ورجعنا، دخل إلى أهله، جلسنا، فقال بعضنا لبعض: أما سمعتم رده على الرجل: صدق الله، وبلغت رسله، أيكم يسأله؟ فقال طارق: أنا أسأله، فسأله حين خرج، فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم: (( أن بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم))

شرح مشكل الآثار (4/ 263)
1590- حدثنا فهد بن سليمان , قال: حدثنا أبو نعيم , قال: حدثنا بشير بن سلمان , قال: حدثنا سيار أبو الحكم , عن طارق , قال: كنا مع عبد الله بن مسعود فجاء إذنه فقال: قد قامت الصلاة فقام وقمنا معه فدخلنا المسجد فرأى الناس ركوعا في مقدم المسجد فكبر وركع ومشى , وفعلنا مثل ما فعل فمر رجل مسرع فقال: عليك السلام أبا عبد الرحمن، فقال: صدق الله عز وجل وبلغ رسوله فلما صلينا رجع فولج أهله وجلسنا مكاننا ننتظره حتى يخرج، فقال بعضنا لبعض: أيكم يسأله , فقال طارق: أنا أسأله فسأله طارق فقال: سلم الرجل عليك فرددت عليه صدق الله وبلغ رسوله , قال: فروى عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( ما بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وظهور شهادة الزور، وكتمان شهادة الحق))

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 493)
8378- أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله التاجر، ثنا السري بن خزيمة، ثنا أبو نعيم، ثنا بشير بن سلمان، عن سيار أبي الحكم، عن طارق بن شهاب، قال: كنا عند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه جلوسا، فجاء آذنه، فقال: قد قامت الصلاة، فقام وقمنا معه، فدخلنا المسجد فرأى الناس ركوعا في مقدم المسجد، فكبر وركع ومشى، وفعلنا مثل ما فعل، قال: فمر رجل مسرع، فقال: السلام عليكم يا أبا عبد الرحمن، فقال: صدق الله وبلغ رسوله صلى الله عليه وسلم، فلما صلينا رجع فولج أهله، وجلسنا في مكانه ننتظره حتى يخرج، فقال بعضنا لبعض: أيكم يسأله؟ قال طارق: أنا أسأله، فسأله طارق، فقال: سلم عليك الرجل فرددت عليه صدق الله وبلغ رسوله صلى الله عليه وسلم، فقال عبد الله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (( إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وحتى يخرج الرجل بماله إلى أطراف الأرض فيرجع فيقول: لم أربح شيئا))