الموسوعة الحديثية


- دخَلَ أبو بكرٍ الصدِّيقُ المَسجِدَ وعُمَرُ يُكلِّمُ النَّاسَ، فذكَرَ الحَديثَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3091
التخريج : أخرجه أحمد (3091) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2229)، وابن حبان (3030)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 208 ط الرسالة)
((3090- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، قال: كان ابن عباس يحدث: أن أبا بكر الصديق دخل المسجد، وعمر يحدث الناس، فمضى حتى أتى البيت الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في بيت عائشة، فكشف عن وجهه برد حبرة كان مسجى به، فنظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أكب عليه يقبله، ثم قال: والله لا يجمع الله عليه موتتين، لقد مت الموتة التي لا تموت بعدها)). 3091- حدثنا يعقوب، حدثنا ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن: سمع أبا هريرة يقول: دخل أبو بكر الصديق المسجد وعمر يكلم الناس … فذكر الحديث.

الطبقات الكبرى- دار صادر (2/ 268)
2229- أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس، حدثني سليمان بن بلال، عن محمد بن عبد الله بن أبي عتيق التيمي، عن ابن شهاب الزهري، حدثني سعيد بن المسيب، أنه سمع أبا هريرة، يقول: دخل أبو بكر المسجد وعمر بن الخطاب يكلم الناس , فمضى حتى دخل بيت النبي صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه وهو في بيت عائشة فكشف عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم برد حبرة كان مسجى به فنظر إلى وجهه، ثم أكب عليه فقبله، فقال: بأبي أنت والله لا يجمع الله عليك الموتتين , لقد مت الموتة التي لا تموت بعدها، ثم خرج أبو بكر إلى الناس في المسجد وعمر يكلمهم فقال أبو بكر: اجلس يا عمر، فأبى عمر أن يجلس , فكلمه أبو بكر مرتين أو ثلاثا، فلما أبى عمر أن يجلس قام أبو بكر فتشهد فأقبل الناس إليه وتركوا عمر فلما قضى أبو بكر تشهده قال: أما بعد، فمن كان منكم يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان منكم يعبد الله فإن الله حي لا يموت قال الله تبارك وتعالى: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا، وسيجزي الله الشاكرين}. فلما تلاها أبو بكر أيقن الناس بموت النبي صلى الله عليه وسلم وتلقاها الناس من أبي بكر حين تلاها أو كثير منهم، حتى قال قائل من الناس: والله لكأن الناس لم يعلموا أن هذه الآية أنزلت حتى تلاها أبو بكر، فزعم سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب قال: والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر يتلوها فعقرت وأنا قائم حتى خررت إلى الأرض، وأيقنت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات.

صحيح ابن حبان (7/ 300)
3030- أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: أخبرني أخي عن سليمان بن بلال عن محمد بن أبي عتيق عن بن شهاب أخبرني سعيد بن المسيب أنه سمع أبا هريرة يقول: دخل أبو بكر المسجد وعمر يكلم الناس حين دخل بيت النبي صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه وهو بيت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فكشف عن وجهه برد حبرة كان مسجى به فنظر إلى وجهه ثم أكب عليه فقبله وقال: بأبي أنت فوالله لا يجمع الله عليك موتتين لقد مت الموتة التي لا تموت بعدها.