الموسوعة الحديثية


- أنتَ وليِّى في كلِّ مؤمنٍ بعدي
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عمرو بن ميمون | المحدث : ابن تيمية | المصدر : منهاج السنة الصفحة أو الرقم : 5/30
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخه)) (42/ 97) ، وضياء الدين المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (13/ 26) كلاهما بطوله .
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم الولاء والبراء - موالاة المسلمين مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (42/ 97)
: أخبرناه بتمامه أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد بن أبي عثمان وأبو طاهر القصاري ح وأخبرنا أبو عبد الله بن القصاري أنا أبي أبو طاهر قالا أنا أبو القاسم إسماعيل بن الحسين بن هشام نا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي أنا أبو موسى محمد بن المثنى نا يحيى بن حماد نا الوضاح نا يحيى أبو بلج نا عمرو بن ميمون قال إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا إما أن تقو معنا يا ابن عباس وإما أن تخلونا بأهواء قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال بل أقوم معكم فانتدبو فتحدثوا فلا أدري ما قالوا فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول أف تف تقعون في رجل له عشر وقعوا في رجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا قال فاستشرف لها من استشرف فقال أين علي قالوا هو في الرحا يطحن وما كان أحدكم ليطحن فدعاه وهو أرمد ما يكاد أن يبصر فنفث في عينه ثم هز الراية ثلاثا فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي وبعث أبا بكر بسورة التوبة وبعث عليا خلفه فأخذها منه فقال أبو بكر لعل الله ورسوله فقال لا ولكن لا يذهب بها رجل إلا رجلا هو مني وأنا منه وقال لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والاخرة قال وعلي معهم فأبوا فقال علي أنا أواليك في الدنيا والاخرة فقال أنت وليي في الدنيا والاخرة فتركه ثم أقبل على رجل رجل منهم فأبوا فقال علي أنا أواليك في الدنيا والاخرة فقال أنت وليي في الدنيا والاخرة قال ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وعليا وفاطمة عليهم السلام ومد عليهم ثوبا ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قال وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة وشرى على بنفسه ولبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ونام مكانه فجعل المشركون يرمونه كما يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يحسبون أنه نبي الله قال فجاء أبو بكر فقال يا نبي الله فقال علي إن نبي الله قد ذهب نحو بئر ميمون فأدركه فدخل معه الغار قال وكان المشركون يرمون عليا وهو يتضور حتى أصبح فكشف عن رأسه قال فقالوا له إنك للئيم كنا نرمي صاحبك فلا ريتضور وأنت تضور قد استنكرنا ذاك قال وخرج بالناس في غزوة تبوك فقال علي أخرج معك فقال لا قال فبكى قال فقال أما ترضى أن تكون مني منزلة هارون من موسى إلا أنك لست نبي قال نعم قال وإنك خليفتي في كل مؤمن قال وسد أبواب المسجد غير باب علي وكان يدخل المسجد وهو جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره قال وقال من كنت وليه فإن عليا وليه

[الأحاديث المختارة] (13/ 26)
: 32 - أخبرنا أبو طاهر المبارك الحريمي، وأبو أحمد عبد الله الحربي، أن هبة الله أخبرهم، أبنا الحسن، أبنا أحمد، ثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، ثنا أبو بلج، ثنا ‌عمرو ‌بن ‌ميمون، قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه سبعة رهط. قالوا: يا أبا عباس! إما أن تقوم معنا، وإما أن تخلونا هؤلاء. قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم. قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى. قال: فابتدؤوا فتحدثوا، فلا ندري ما قالوا. قال: فجاء ينفض ثوبه، ويقول: أف وتف، وقعوا في رجل له عشر، وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم: لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا، يحبه الله ورسوله، قال: فاستشرف لها من استشرف. قال: أين علي؟ قالوا: هو في الرحل يطحن. قال: وما كان أحدكم يطحن. قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر. قال: فنفث في عينه. ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه، فجاء بصفية بنت حيي. قال: ثم بعث فلانا بسورة التوبة. فبعث عليا خلفه، قال: لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه. قال: وقال لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة قال: وعلي جالس، فأبوا، فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة. قال: فتركه ثم أقبل على رجل منهم. فقال: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا، قال: فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة. فقال: أنت وليي في الدنيا والآخرة. قال: وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة، قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين. فقال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قال: وشرى علي نفسه. لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ثم نام مكانه. قال: وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو بكر رضي الله عنه وعلي نائم وأبو بكر يحسب أنه نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: فقال: يا نبي الله! قال: فقال له علي: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون، فأدركه. قال: فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار، قال: وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله صلى الله عليه وسلم وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح، ثم كشف عن رأسه. فقالوا: إنك للئيم. كان صاحبك نرميه فلا يتضور، وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك. قال: وخرج بالناس في غزوة تبوك. قال: فقال علي: أخرج معك. فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم: لا. فبكى علي. فقال له: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنك لست بنبي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي. قال: وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌أنت ‌وليي ‌في ‌كل ‌مؤمن ‌بعدي. قال: وسد أبواب المسجد غير باب علي. قال: فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره. قال: وقال: من كنت مولاه فإن مولاه علي. قال: وأخبرنا الله عز وجل أنه قد رضي عنهم؛ عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم. هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد. قال: وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال: ائذن لي فلأضرب عنقه - يعني حاطب بن أبي بلتعة لما بعث كتابا إلى قريش فاستأذن عمر النبي صلى الله عليه وسلم في ضرب عنقه - قال: وكنت فاعلا! وما يدريك لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم.